وأكد غوتيريش أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.7 تريليون دولار، بزيادة نحو 10%، وهو مبلغ يفوق 13 ضعفًا حجم المساعدات التنموية العالمية، ويعادل الناتج المحلي الإجمالي لقارة إفريقيا بأكملها، في وقت تشتعل فيه الصراعات بمستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.
وحذر من أن العالم يقف على مفترق طرق وسط الفوضى والانقسام والعنف وكارثة المناخ والانتهاكات المنهجية للقانون الدولي، داعيًا إلى اختيار "الإنسان وكوكب الأرض" بدلاً من "انتشار الآلام".
واختتم غوتيريش نداءه بقوله: "في عام 2026، دعونا نوحد جهودنا من أجل العدالة والإنسانية والسلام".