وقال صالحي خلال المؤتمر الصحفي، "نأمل بأن لا تتحرك دول المنطقة بالاتجاه الخطأ حيال سوريا لان لذلك عواقب خطيرة تتعدى المنطقة".
واعتبر صالحي أن تداعيات استمرار الوضع الراهن في سوريا ستنعكس على المنطقة بأسرها.
واشار الى أن هناك مؤامرة عالمية تستهدف سوريا، داعيا الى إعطاء الحكومة السورية الفرصة للقيام بإصلاحات.
واكد وزير الخارجية الايراني أن دمشق تعمل على تلبية مطالب الشعب، معتبرا ان الشعب السوري لديه الحق في نيل حقوقه كالمواطنة والتعددية.
واشار وزير الخارجية الايراني الى ان هناك وسائل اعلام تلفق الاكاذيب بشأن الوضع السوري.
ولفت الى انه بحث خلال لقائه مع المعلم في العلاقات الثنائية والتطورات التي تشهدها المنطقة.
من جانبه اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان وجهات نظر طهران ودمشق بشأن الأوضاع في سوريا متطابقة بالكامل .
وقال ان سوريا تواجه مؤامرة كونية توجد ادواتها في المنطقة، مؤكدا ان الشعب السوري مصمم على الانتصار في هذه المؤامرة التي تستهدف البلاد.
واتهم المعلم الكيان الااسرائيلي وبعض الدول العربية بالوقوف خلف المؤامرة على سوريا، قائلا "اننا تواجه اليوم كوناً بأكمله يتآمر علينا ولكننا أقوى من السابق ونمتلك قدرات كافية للدفاع عن ترابنا".
واعتبر وزير الخارجية السوري ان خطة المبعوث الدولى الى سوريا كوفي أنان السبيل المناسب لحل الأزمة في البلاد باعتبارها ترفض التدخل الأجنبي وتدعم الحل السياسي، مؤكدا ان دمشق قدمت ما بوسعها لانجاح خطة أنان.
واضاف المعلم: ان الحكومة السورية قامت باصلاحات واسعة ولا بد من اعطاءها الفرصة لنرى اثارها.
وطالب المعلم السلطات اللبنانية بمنع تسلل المسلحين الى سوريا عبر أراضيها ، مؤكدا على سلامة ووحدة اراضي لبنان .
وقد وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الاحد إلي طهران علي راس وفد سياسي رفيع لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين الايرانيين حول العلاقات الثنائيه ومستجدات الاوضاع علي الساحة السورية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر ان يجتمع المعلم خلال هذه الزيارة مع رئيس البرلمان الايراني على لاريجاني وامين المجلس الاعلي للامن القومي سعيد جليلي.