وقال ابراهيم في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: نحن نوهم انفسنا منذ مئة عام بان الغرب يتعامل معنا بازدواجية المعايير لكنه يتعامل معنا بمعيار واحد فقط هو معيار العداء لنا بكل تاريخنا , اليوم بدأت الحرب الاميركية على الاسلام بشكل علني , ان اميركا والاتحاد الاوروبي وحلفائهم يريدون تدمير قدسيتنا .
وقال: ان المسلمين يريدون الحفاظ على حرمة الاساءة لنبيهم وقيم اسلامهم ودينهم لكن التذرع بمسألة الحريات الفردية لجواز التطاول على المقدسات فهذا مردود عليه لعدة اسباب اولها ان البلدان الغربية تقول انها تعمل بالقوانين الدولية فكان يجب عليها ان تستخدم هذه القوانين والمعايير لاحترام مشاعر اكثر من مليار واربعمئة مليون مسلم لكن مع الاسف فان مماشاة بعض الدول الاسلامية مع الغرب مثل السعودية وتركيا قد تسبب بتوهم الغرب بان الفرصة مناسبة للقضاء على الاسلام .
واضاف: اننا نشعر اليوم بان ردود فعل المسلمين ستكون اكبر من هجمة الغرب وان ردود الفعل ستشمل كل العالم الاسلامي ولا يمكن القبول بذريعة حرية التعبير واننا نتساءل اليس الاميركيين والاوروبيين هم من اغتالوا الالاف في افغانستان والعراق من المسلمين والان يتغنون بمسألة الحريات الفردية ؟
وتابع: ان الاحتجاجات ستمتد اكثر لان الهجوم كبير هذه المرة وانا اعتقد ان اميركا والاتحاد الاوروبي سيتراجعون بعد فترة عن هذا الغي المفرط الذي سيؤدي الى استنفار كل العالم الاسلامي حتى اسقاط انظمة متحالفة مع اميركا والاتحاد الاوروبي , اعتقد ان المسلمين والغرب سيدفعون الغرب الى التراجع .
Fz-19-15:46