وقال ابو ليلى في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: ان الجريمة الاخيرة التي راح ضحيتها اثنان من ابناء الشعب الفلسطيني عندما استهدف الاحتلال افراد الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة تذكرنا بالطبيعة العدوانية للعدو الصهيوني .
واضاف: ان العدو الصهيوني كان قد استهدف ايضا الشرطة الفلسطينية في اول ضربة قام بها على قطاع غزة في عدوان عام 2009 فالعدو لايفرق بين شرطي وبين مدني ويعتبر كل ابناء الشعب الفلسطيني خطرا داهما عليه فلذلك فان كل فرد فلسطيني هدف محتمل للاحتلال .
وحول مطالبة بعض المسؤولين الفلسطينيين للجهات الدولية والعربية بوقف العدوان الاسرائيلي قال ابو ليلى : ان هذه المطالبة لن تلقى اذانا صاغية فهناك مناشدات قبل ذلك كانت قوية وكثيرة وكانت الجرائم اكبر من هذه الجريمة بكثير , انني اعتقد باننا يجب ان نتمسك بمبدأ المقاومة المسلحة وان نجهز كل ما نملك من اسلحة وقوة لمقاومة هذا العدو الصهيوني وهذا حق طبيعي لنا .
واضاف: دون وجود مقاومة مسلحة قوية توقع الخسائر بالعدو الصهيوني لن يرتدع العدو الصهيوني ولن يرتدع عن ارتكاب جرائمه ضد ابناء الشعب الفلسطيني وان اكبر دليل على ذلك هو ان العدو الصهيوني لم يخرج من المستوطنات من قطاع غزة الا لانه كان يدفع ثمنا غاليا بسبب ضربات المقاومة وبالتالي فانه خرج من هذه المستوطنات رغم انفه .
وتابع: هناك تخبط واضح في الكيان الصهيوني على مستوى الشعب وعلى مستوى القيادة الصهيونية فالتغيرات التي تحدث في المنطقة هي تغيرات كبيرة وسيكون لها انعكاسات كبيرة على وجود ومستقبل الكيان الصهيوني , ان الكيان الصهيوني يريد جس نبض الانظمة العربية والشعوب العربية وهذه عبارة عن خلط للاوراق حتى تتضح الرؤية فيما بعد لكنني اعتقد بشكل جازم ان العدو الصهيوني يعمل الف حساب لكل التغيرات التي حدثت في الوطن العربي وهو بالتأكيد خائف من النتائج التي ستؤول اليها المنطقة وان "السلام" الذي استمر عدة عقود لن يستمر مع الانظمة العربية والشعوب العربية لان هذا السلام كان فرضا على الشعوب العربية التي هي شعوب ابية .
وحول توقعاته بشأن دخول قطاع غزة في مرحلة جديدة بعد العدوان الاسرائيلي الجديد قال : لا اتوقع مرحلة جديدة فالمرحلة قائمة فهناك اعتداءات متواصلة على ابناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وعلى ابناء قطاع غزة بشكل خاص , ان الحالة قائمة ولن تنتهي فهذه الحالة مستمرة .
Fz-19-19:25