وحسب تعهد الرئيس الامريكي بان يغادر هؤلاء العسكريون البلاد نهاية صيف 2012، لم يعد يوجد منهم سوى 68 الف عسكري امريكي في افغانستان وكذلك حوالي 40 الف رجل من القوات الاجنبية بقيادة الحلف الاطلسي.
وعندما اعلن عن انسحاب هذه التعزيزات قبل عام من الان، برره باراك اوباما بانتهاء مهمة هؤلاء الرجال الـ33 الفا وهي وقف اندفاعة طالبان ومنع القاعدة من التمركز مجددا في افغانستان.
وقد اتاحت هذه التعزيزات بسط السيطرة على مناطق اضافية في الجنوب وجنوب غرب افغانستان ضد طالبان التي صعدت من عملياتها في الشرق، على الحدود مع باكستان.