عاجل:

الحرب المفروضة كانت فرصة لتشكيل النظام الدفاعي لايران

الجمعة ٢١ سبتمبر ٢٠١٢
٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش
الحرب المفروضة كانت فرصة لتشكيل النظام الدفاعي لايران اكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي ان الحرب المفروضة تحولت الى فرصة مناسبة لتشكيل النظام الدفاعي لإيران.

وقال رضائي اليوم الجمعة (ذكرى الحرب التي شنها نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام على ايران في عام 1980): "ان الشعب الايراني الغيور تمكن بقيادة الامام الخميني الراحل (رض) من تحويل الحرب المفروضة ضد ايران الى فرصة سانحة للبلاد في توفير الارضية لتشكيل النظام الدفاعي لإيران من خلال الدفاع الشامل".

واوضح ان نظام الجمهورية الاسلامية هو النظام السياسي الوحيد في ايران الذي تمكن من الدفاع التام عن وحدة التراب الايراني في حرب من العيار الثقيل.

واضاف رضائي: "ان الحرب المفروضة هي الحرب الوحيدة خلال الـ300 سنة الماضية التي لم يتمكن المعتدون من استقطاع جزء من الاراضي الايرانية".

واشار الى انه في بداية الحرب المفروضة كان الجنود الايرانيون يفتقدون للكثير من المعدات والتجهيزات الحربية في مواجهة الاعداء، الا ان غيرة المقاتلين ادت الى تشكيل نظام دفاعي وتصنيع الصواريخ ومختلف الاسلحة والمعدات، حيث تحولت ايران الآن الى قوة عسكرية هامة في المنطقة.

وتابع رضائي: "ان الكيان الاسرائيلي ونظرا للقدرات العسكرية لإيران اليوم، وخشية من هذه القدرات، انما يطلق تهديدات خاوية بشن حرب ضد ايران، الا انه لا يجرؤ على مواجهة القدرات العسكرية لإيران ابدا".

وشدد على ان ايران سترد ردا حازما ومحطما فيما اذا شن الكيان الاسرائيلي ادني هجوم ضد ايران.
 

0% ...

آخرالاخبار

لافروف: أوروبا أصبحت العقبة الرئيسية أمام السلام في أوكرانيا


مظاهرة حاشدة في ستوكهولم تندد بانتهاكات الإحتلال لوقف إطلاق النار في غزة


السفير الإيراني في بغداد: قوى المقاومة حرّة بقرار حصر السلاح لكنها متخوفة من التبعات


حزب الله يدين استهداف المصلين في مدينة حمص السورية


قباطية تحت النار: اقتحام واسع وحصار مشدد جنوب جنين


عراقجي:لن نتراجع عن حقنا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية


شاهد.. تحذيرات أمنية وتعنّت سياسي: الضفة تقترب من الإنفجار!


إيران و20 دولة ترفض إعلان تل ابيب الاعتراف بإقليم أرض الصومال


توقف غرف العمليات بغزة وآلاف المرضى بين الألم والإنتظار!


شاهد/ السودان يحترق.. حرب مستمرة ونزوح جماعي وانهيار إنساني!