وأضاف الابراهيمي أنّ مليونا و500 الف مواطن فروا من منازلهم وأنّ البلاد تواجه نقصا حادا في المواد الغذائية لأنّ المحاصيل اتلفت بسبب المعارك بين قوات الجيش والمعارضة المسلحة.
وتابع أن الحكومة السورية تقدر عدد الاجانب الذين يقاتلون الى جانب المعارضة في سوريا بخمسة آلاف عنصر وأنّ دمشق تزداد قناعة بأنّ الحرب الدائرة في البلاد هي مؤامرة من الخارج.
وكان الابراهيمي يستعرض امام المجلس نتائج زيارته الاخيرة لسوريا التي التقى خلالها الرئيس بشار الاسد.
واكد وزير الخارجية الجزائري السابق مرة اخرى امام مجلس الامن ان ليس لديه حاليا "خطة عمل جديدة" لتسوية الازمة السورية واشار الى المقترحات التي قدمها سلفه كوفي انان بحسب دبلوماسي.
وقال الابراهيمي ان خطة انان تبقى "افضل سبيل" بحسب الدبلوماسي نفسه.
وصرح وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي للصحافيين ان خطة انان تبقى صالحة "في مضمونها".
وقال "لدينا خطة. انها خطة (انان) من ست نقاط تبناها مجلس الامن" مضيفا ان المانيا "تدعم عمل الابراهيمي".