وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال أوباما إنه يستنکر الفيلم المسيء للاسلام (الذي أنتج في أميركا)، معتبرا ان من يسيء للاسلام يسيء للمسيح.
وأعتبر ان لا علاقة لحكومة الولايات المتحدة بالفيلم المسيء، مؤكدا ان الاهانة ليس للمسلمين فقط بل لاميركا ايضا.
واعتبر الرئيس الأميركي سبب عدم منعه لنشر الفيلم المسيء للإسلام هو دستور بلاده "الذي يحمي حرية التعبير (حرية الإساءة)" حسب تعبيره.
وفي جانب آخر من كلمته قال أوباما ان واشنطن ستلاحق قتلة السفير الاميركي في ليبيا بلا هوادة، مشيرا الى ان الهجمات على المدنيين في بنغازي كانت هجمات على أميركا.
وقال انه حدث "تقدم" منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، الا انه قال ان الاضطرابات التي شهدها العالم الاسلامي مؤخرا اظهرت صعوبة تحقيق ديموقراطية حقيقية"، فيما يبدو ان أوباما يرى الديمقراطية هي ان تخضع الأنظمة والشعوب العربية والاسلامية للغرب وتقبل برحابة صدر بإساءة الاستهتار الغربي لقيم ورموز المسلمين .
واكد ضرورة معالجة التوتر بين الغرب والعالم العربي الذي يمر بمرحلة تغيير وقال ان بلاده مستعدة للتعاون مع كل من يريد العمل من اجل مستقبل افضل.
واضاف الرئيس الأميركي ان الأوان آن لتهميش اولئك الذين يستخدمون الكراهية ضد الغرب و"اسرائيل" كمبدأ في السياسة ، مؤكدا ان أميركا لن تنسحب من العالم وستقف الى جانب حلفائها.
واعتبر الرئيس الاميركي ان حل الدولتين هو طريق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين داعيا "لدولة اسرائيل آمنة ودولة فلسطين مرفهة ومستقلة".
وفي جانب آخر من خطابه، اكد أوباما على حل الازمة مع ايران دبلوماسيا ، وقال : نؤمن ان مازال هناك وقت ، نريد أن نحل الأزمة مع ايران دبلوماسيا.
وفي الشأن السوري قال أوباما ان لدى السوريين القوة والشرعية على القيادة ، مؤكدا ان معاناة الشعب السوري يجب ان تنتهي.