وخلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في نيويورك أعرب بان كي مون عن امتعاضه الشديد لتأزم الأوضاع في سوريا، متهما دمشق باستخدام الأسلحة الثقيلة وشن هجمات جوية في المعارك مع الجماعات المسلحة.
وندد بان امام المعلم باشد العبارات باستمرار اعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان في سوريا وكذلك القصف فيها وفق المتحدث باسمه مارتن نيسيركي.
ولاحظ بان ان "تراجع العنف يمكن ان يعد الحكومة (السورية) لعملية سياسية"، معربا عن "شعوره بالاحباط حيال استمرار تفاقم الوضع بعد 19 شهرا من القمع والمعارك".
اوضح المتحدث ان بان والمعلم بحثا "الازمة الانسانية المتعاظمة في سوريا (والتي) تمتد في شكل مقلق الى الدول المجاورة".
هذا واكد الوزير المعلم في كلته امام الجمعية العامة للامم المتحدة، ان اميركا وفرنسا تدعمان الارهاب وتشجعان عليه في سوريا.
وتطرق المعلم في كلمته الى "تصريحات قطر والعربية السعودية وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا التي تشجع وتدعم بشكل واضح الارهاب في سوريا عبر تقديم المال والسلاح والمقاتلين الاجانب".
وفي كلامه عن مهمة الموفد الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي اعتبر المعلم ان "نجاح اي جهد دولي يتطلب الى جانب الالتزام التام للحكومة السورية الزام الدول الداعمة للمجموعات المسلحة وفي مقدمتها تركيا والسعودية وقطر وليبيا وغيرها بوقف تسليح وتمويل وتدريب وايواء المجموعات الارهابية وبدلا من ذلك تشجيع الحوار ونبذ العنف".
كما اتهم المعلم "اطرافا اقليمية ودولية بالدفع الى تأجيج الازمة عبر افشال كل محاولات الحوار والاصرار على ايجاد حالة من اللاستقرار".
وقال وزير الخارجية السوري "ان الاولى بالدول التي تتدخل في شؤون سوريا وتتغنى بديموقراطيتها ان تدعمنا في خطتنا الديموقراطية".