وكان الابراهيمي بحث مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في مدينة جدة سبل إنهاء العنف في سوريا.
وقال المتحدث باسم المبعوث الدولي احمد فوزي إن الوضع يزداد تدهورا مؤكدا ضرورة تقديم مساعدات إنسانية للنازحين داخل البلاد وخارجها.
وشدد فوزي على أن الوضع لا يمكن إنهاؤه عسكريا بل عبر عملية سياسية تلبي طلعات الشعب السوري.
ويقوم الابراهيمي بجولة ثانية في المنطقة تقوده الى تركيا ومصر وسوريا.
في هذه الاثناء، نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشكل قاطع وجود اسلحة على متن الطائرة التي أجبرتها السلطات التركية على الهبوط في انقرة يوم الاربعاء. وقال لافروف اثر اجتماع لمجلس الامن الروسي إنها كانت تحمل معدات تقنية كهربائية قانونية وشرعية لمحطات رادار.
ميدانيا، بعد أن فشلت المجموعات المسلحة في تحقيق تقدم على الارض نتيجة الهزائم المتلاحقة التي منيت بها من الجيش السوري، اتجهت لخطف المواطنين في محاولة لإعاقة عمليات القضاء على المسلحين في مدينة حلب وريفها وإجبارهم على الادلاء بتصريحات بعيدة عن الواقع تفيد بأنهم يقاتلون في صفوف النظام.