وأكد عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والذي مثل الحزب في مؤتمر القوى الإسلامية، أنه لم يحدد فى كلمته موعداً للخروج في مليونية للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، مضيفا: أرى أن هناك ضرورة لكي نترك المجال لدراسة مسودة الدستور والتوافق حول المواد الخلافية.
وأكد مصطفى أن الخلاف في الجمعية التأسيسية يتركز الآن حول مادتين فقط، موضحا: إذا خلصت النوايا بين الجميع سنصل إلى حالة توافق، ولذلك فإن رسالة حزب الحرية والعدالة التي حاولت أن أرسلها في المؤتمر كانت تركز على ضرورة إفساح المجال للتوافق، وبعدها إذا وجدنا أن هناك حاجة للخروج لميدان التحرير سنخرج.
من جانبه أكد عبد الخالق شريف، مسؤول قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة تتفق مع المواد المتعلقة بالشريعة التي وردت في المسودة الأخيرة للدستور، موضحا أنه لا يرى داعيا للخروج في مليونيات من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، في حال تضمنت المسودة النهائية للدستور المواد التي اتفق عليها.
وقال شريف: ان الأدلة الجزئية في الشريعة الإسلامية مختلف عليها، وأن الدستور لابد أن ينص على الأدلة الكلية، نظراً لصعوبة تعديله من فترة لأخرى، كما أنه من الصعب النص على أحكام الشريعة الإسلامية في الدستور، نظراً لأنها مختلف عليها، وفقا لكل مذهب، أما القواعد الكلية فهي الحاكم الأساسي.