وأضاف خدام على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الإخوان المسلمين ومجلسهم الوطني أطاحوا أيضا بأمل توحيد صفوف المعارضة في مؤتمر القاهرة. واشار الى أنه بعد أن خاب أمل تركيا فإن لعبة الأسماء دون استشارة أصحابها تجري حاليا في قطر، وأن العدوى انتقلت الى صفوف المعارضة المسلحة.
ودعا خدام المعارضين السوريين، خاصة معارضي الخارج، الى التحرر من سيطرة الدول والأجندات الخاصة وامتلاك أجندة واحدة تلبي مطالب الشعب السوري.
وتأتي تصريحات خدام قبل أيام من انطلاق اجتماع موسع لمختلف أطياف المعارضة السورية في الدوحة بدعم من الإدارة الأمريكية. تأمل واشنطن في ان يسفر الاجتماع الذي سيعقد في الفترة بين 3 و7 نوفمبر/تشرين الثاني، عن تشكيل هيئة قيادية جديدة للمعارضة تحل محل المجلس الوطني السوري الذي تشعر واشنطن بخيبة أمل من نشاطه. ومن المتوقع أن يلعب الزعماء الحاليون للمجلس الوطني دورا محدودا في الهيئة الجديدة.