وقال حمد لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هناك سياسية اسرائيلية واضحة تجاه قطاع غزة واصبحت مرسومة منذ سنوات بعيدة وقد خبرها الفلسطينيون عاما بعد عام، حيث لم تسترح غزة مند بداية الانتفاضة ولولمدة اسبوع، وكانت دائما جولات القتل والاغتيالات والاجتياحات متواصلة بوتائر مختلفة.
واضاف: ان سياسة العقاب العسكري اصبحت سياسة ممنهجة من قبل قوات الاحتلال ضد قطاع غزة، معتبرا ان "اسرائيل" الان تمر بمرحلة بازار انتخابي، وهذا جزء من الثمن السياسي الذي يجب ان يدفعه قطاع غزة من اجل صعود الجناح المتطرف المتمثل في نتانياهو وليبرمان وباراك الذي يتبنى العدوان على غزة.
واكد حمد ان "اسرائيل" ترتب لأمر كبير في قطاع غزة وتحاول بذلك ان تستعيد جزء من قوة جيشها وردعه الذي لم يستطع ان يوقف المقاومة وصواريخها، محذرا من ان "اسرائيل" تعيد بذلك نفس الخطأ، وتدخل في مواجهة اوسع.
واشار وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في غزة غازي حمد الى ان "اسرائيل" لم تجن شيئا من عدوانها على قطاع غزة في عام 2009، سوى المزيد من القتل والتخريب والتدمير، وشدد على ان النتيجة لن تكون افضل في اي عدوان قادم، داعيا الى موقف عربي واسلامي ودولي لمنع العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما اشار حمد الى ان القطاع يشهد توتير وتصعيدا من قبل الاحتلال كما كان قبل عدوان عام 2009، اضافة الى الى انشغال الساحة العربية بالتحولات وامورها الداخلية، معتبرا ان قطاع غزة يمثل صداعا يوميا لدويلة الاحتلال وهو بمثابة فشل لها.
واوضح ان حكومات اولمرت ونتانياهو جربت واستخدمت الحصار الاقتصادي والهجوم العسكري والاغتيالات والقتل لكنها لم تستطع ان تبرد جبهتها الجنوبية، معتبرا ان الاحتلال لديه عقدة من القطاع بانه لم يتمكن من الزام المقاومة فيه بوقف اطلاق الصواريخ.
وشدد حمد على ان المقاومة تفعل كل ما بوسعها لتوفير الحماية لنفسها وشعبها وتطوير قدراتها حسب اسطاعتها، متهما الاحتلال بمحاولة تضخيم ذلك اعلاميا واظهار القطاع على انه تحول الى ترسانة وان المقاومة تملك اسلحة وصواريخ متطورة، من اجل تبرير عدوانه.
واكد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في غزة غازي حمد حاجة المقاومة اليوم اكثر الى وحدة الصف والكلمة والقدرة على الرد، معتبرا ان ذلك هو مفتاح اي نجاح في مواجهة عدوان الاحتلال.
MKH-13-18:06