وأوضح غنوم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاربعاء: الائتلاف الوطني لايكون يوما في اسطنبول وفي يوم آخر في قطر، ومن كانوا في الدوحة هم معارضون أفراد وليس لهم أحد على الارض، ومن لهم على الارض هم الاسلاميون الذين تمنينا لو أنهم قد تبنوا المعارضة الحقيقية في سوريا ولم يكونوا قد تبنوا السلاح.
وأشار الى ان الامور تسير باتجاه المفاوضات بين القطبين الروسي والاميركي وأنه في نهاية المفاوضات سيجلس الجميع الى طاولة الحوار وسيكون هناك حل للأزمة، مؤكدا ان الغربيين الآن يسعون لإطالة عمر الازمة ليحفظوا ماء وجههم ليس إلا.
وأشاد غنوم بالجهود التي تبذلها ايران في سبيل حل الازمة السورية، منوها الى أنه سيحضر مؤتمر المعارضة الذي سيتم عقده في طهران، بصفته رئيس مؤسسة جبهة العمل والانقاذ الوطني في سوريا، وان البعض مدعوون بصفاتهم السياسية كرؤساء الاحزاب الذين شكلوا مؤخرا.
وأمل البرلماني السوري ان يفضي مؤتمر طهران الى بدء حوار يتم فيه الاتفاق على برنامج عمل في المستقبل من أجل تحديد الوضع ووقف نزيف الدم وعودة الامن الى سوريا.
A.D-14-10:57