واعتبر العمران في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس، ان قرار نظام آل خليفة بسحب الجنسية عن مجموعة من الناشطين والمعارضين هو متوقع في ظل ما يقوم به الثوار على الارض في حصار النظام، وفي قبال الصمود الاسطوري لرموز القادة داخل السجون والحراك الدؤوب من قبل المعارضة في الخارج.
وبين ان النظام المنامة عادة ما يشغل الساحة بامور تافهة، موضحا انه كان سابقا قبل الثورة يمعن في الاعتقالات ثم يفرج ويعتقل ثم يفرج، ومؤكدا على ان هذا الاسلوب خاصة وبعد ثورة فبراير اصبح غير مجدي لانه يجري بشكل مستمر ويومي.
وحمل العمران النظام البحريني مسؤولية الاضرار بامن وسمعة البحرين لانه يحكم البلاد بعقلية القمع والاستبداد والفساد والسيطرة على كل مناحي الحياة، معتبرا ان الخيانة العظمى مارستها قبيلة آل خليفة عندما جلبت جيش الاحتلال السعودي ليستبيح البلاد ويقتل المواطنين.
واكد هذا الناشط فشل اسلوب النظام الخليفي من خلال اسقاط الجنسية في تقييد نشاط المعارضة، سواء على صعيد من اسقطت جنسياتهم في الداخل او الخارج، مبينا ان النظام الخليفي اصبح اعمى وهو يحاول ان يشغل الناس عن مطالباتهم الاساسية وحقهم في تقرير مصيرهم واختيار من يحكمهم.
وقلل من اهمية قرار سحب الجنسية عن بعض المواطنين البحرينيين، منوها الى ان من اسقطت منه جنسيته من البحرينيين هو من السكان الاصليين في هذا البلد ومن الذين تمتد جذورهم الى مئات السنين في البحرين، ولافتا الى ان نظام صدام المقبور قد فعل ذلك من قبل مع الكثير من ابناء الشعب ىالعراقي وشرد ابناء هذا الشعب الا ان نظام الطاغية صدام سقط وعاد ابناء هذا البلد الى بلدهم من جديد.
FF-15-13:40