وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض لقناة العالم الاخبارية الخميس: لم يحقق العدو حتى هذه اللحظة من عدوانه سوى اغتيال القائد الكبير احمد الجعبري، وهو ما مثل خسارة كبرى للشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية، لكن اهدافه الاخري التي انطلق العدوان من اجلها لم تتحقق بعد.
واضاف العوض: ان حكومة نتانياهو ليبرمان ارادت ان تبقي قطاع غزة على صفيح ساخن وتستخدم الدماء الفلسطينية في معركة الانتخابات الاسرائيلية القادمة، حيث تريد من دماء الشعب الفلسطيني وقودا لصعود اليمين المتطرف للحكم.
وتابع: ايضا تريد ان تحبط المسعى الفلسطيني في التوجه للامم المتحدة، وتريد ان تخلط الاوراق وتقطع الطريق على القيادة الفلسطينية وتمنعها من التوجه الى الامم المتحدة، كما تريد احراج القيادة الفلسطينية الجديدة، وتختبرها.
واوضح العوض ان هذه الاهداف مازالت ماثلة امام القيادة العسكرية والسياسية الصهيونية، بالاضافة الى محاولتها توجيه رسائل عن قوة الردع الاسرائيلية من وجهة نظرها، بمعنى منع المقاومة الفلسطينية من الردود على الاغتيالات الاسرائيلية، وتوجيه رسالة الى حزب الله وايران.
وشدد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض على ان "اسرائيل" ستكون عاجزة عن تحقيق هذه الاهداف، متوقعا ان تكون العملية طويلة لكن بصورة متدحرجة.
واشار العوض الى ان الردود التي واجهها الاحتلال من قبل المقاومة منذ الاربعاء، تؤكد ان الشعب الفلسطيني ليس وحده من سيدفع الثمن، وان الاحتلال والمستوطنين وجنودهم سيتحملون المسؤولية الكبرى عن جريمة الحرب الكبرى التي ترتكب بحق الشعب الفلسيطيني.
ودعا عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض الشعب الفلسطيني الى التوحد في مواجهة العدوان، منوها الى تشكيل غرفة عمليات سياسية وميدانية مشتركة من الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وناشد العوض الامتين العربية والاسلامية دعم الفلسطينيين والتدخل من اجل الضغط على دويلة الاحتلال لمنعها من ارتكاب مجزرة جديدة يخطط لها ثنائي ليبرمان نتانياهو، معتبرا ان الردود العربية ازاء العدوان لم ترتق بعد الى المستوى المطلوب.
MKH-15-16:38