وقال عضو هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا بسام العيسمي لقناة العالم الاخبارية الخميس: كنا نتمنى ان تبني المعارضة المعارضة على توافقات القاهرة بين المجلس الوطني وهيئة التنسيق وفصائل اخرى على وثيقة العهد الوطني، والمرحلة الانتقالية، وعقد مؤتمر المعارضة في سوريا او القاهرة اوت,نس، اي ان يكون في دولة تقف على مسافة واحدة من اطراف الازمة في سوريا، حسب تعبيره.
واضاف العيسمي: لم تتم دعوتنا الى مؤتمر الدوحة كهيئة تنسيق، وتم تجاوزنا، انما تمت دعوة بعض الشخصيات ممثلة لاحزاب في الهيئة وبعض المستقلين، معتبرا ان المهم في الامر هو ان يكون هناك سكة صحيحة لوحدة المعارضة السورية.
وتابع عضو هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا بسام العيسمي ان المجلس الوطني تلقى من قبل وعودا كثيرة من المجتمع الدولي والاقليمي، لكنهم لم يفوا بها اصلا بعد ان اضعفوه ودحضوه، متوقعا ان تذهب الوعود الجديدة للائتلاف الجديد للمعارضة في الخارج الذطي تم تشكله في الدوحة، التي تقطعها اطراف مختلفة لمؤتمر الدوحة ادراج الرياح، كما ذهبت الوعود السابقة.
واكد العيسمي انه ما دامت قعقعة السلاح عالية في الارض السورية فلا وجود للصوت السياسي، معتبرا ان المطلوب هو تظهير حل سياسي والعودة الى مقررات اتفاق جنيف.
ودعا عضو هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا بسام العيسمي المجتمع الدولي الى ان يحسم ارادته بشكل موحدة لنقل سوريا من حالة الاحتراب الى الحالة السياسية بشكل يتفق مع تطلعات الشعب السوري الى الانتقال الديمقراطي.
واكد العيسمي ان الشعب السوري وطني يعيش انتماءه الى بلاده ويدافع عنه جميعا، وهو منبع المقاومة والممانعة، منتقدا انقسام المجتمع الدولي حول سوريا واتخاذها ورقة لتصارع المصالح.
MKH-15-18:15