وافاد موقع "المرصد" اليوم الاحد ان معظم هؤلاء السعوديات من المرافقات، وبعضهن طالبات أقدمن على ذلك بسبب خلاف مع اقاربهن، وأخريات بسبب خلاف مع أزواجهن، ولفت إلى أن هناك طالبة سعودية تعيش الآن في "ملاذ" مع أطفالها بسبب خلاف مع زوجها.
واشار الى احدى الطالبات بعد ان حكمت المحكمة الأميركية لها في النزاع ضد زوجها لم تستطع العودة إلى منزله، ولأنه لا توجد ضمانات لحمايتها بعد عودتها إلى المملكة، فضلت البقاء في الملجأ، حيث تنفق عليها سلطات الضمان الاجتماعي الأميركية.
هذا واوقفت الملحقية الثقافية المخصصات المالية التي كانت تصرفها لهن، بحكم أنهن إما مبتعثات أو مرافقات.
وتضطر النساء السعوديات عند نشوب خلافات الى التخلي عن البعثة وعن تاشيرة الدراسة لتحصل على تاشيرة ضحية جرائم التعنيف التي تتيج لها الاقمة النظامية ودعما، وذلك كضمانة قانونية تحميها من زوجها او من عائلتها بعد عودتها للسعودية.
جدير بالذكر، ان الأحكام الصادرة عن محاكم أجنبية على سعوديين نافذة بعد وصولهم إلى المملكة، شريطة عدم مخالفة هذه الأحكام لنظام السعودية.