وقال صالحي في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني السوري في العاصمة طهران اليوم الاحد: "ايران عرضت مبادرة للحوار الوطني السوري لكونه الطريق الوحيد للخروج من الازمة"، مؤكدا ان ايجاد تفاهم بين المكونات السورية المختلفة من ابرز اهداف المؤتمر لوقف العنف.
واضاف: "ان بعض الاطراف الخارجية تسعى الى ابعاد الحلول السلمية في سوريا ودعم العنف"، مؤكدا ان "الخطوات غير العقلانية بتسليح المجموعات العمياء لا تؤدي الا لتصعيد الازمة هناك".
واشار صالحي الى ان بعض الدول تريد الاصطياد في الماء العكر عبر تصعيد الازمة في سوريا، مضيفا ان "التدخل في الشأن السوري يؤسس لموقف خطير في العلاقات الدولية وتفجير العنف في المنطقة".
واعرب عن ثقته في ان مؤتمر الحوار الوطني السوري بامكانه ان يشكل خطوة مهمة للمستقبل السوري، وخطوة لعبور الازمة، خاصة الى ان الاجتماع يهدف للمساعدة على إعادة الاستقرار والهدوء الى البلاد ومنع التدخل الاجنبي.
واعتبر ان بارادة المشاركين بالمؤتمر فان الطريق سيكون رحبا للوصول لنتائج ايجابية لمصلحة الشعب السوري، مشيرا الى ان الاصلاحات يجب ان تنتهي بانتخابات شفافة يرسم من خلالها مستقبل البلاد.
وبلفت صالحي الى ان ايران تدعم جهود المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، مشيرا الى ضرورة دعم جهده ومشروع كوفي انان ومقترات الحكومة السورية لحل الازمة.
واوضح ان ايران قدمت مبادرتها لحل الازمة الى الابراهيمي وتركيا والسعودية عبر وقف اطلاق، مؤكدا انها لن تألو جهدا من اجل حقن الدماء وعودة السلام الى سوريا، البلد المهم في منطقة الشرق الاوسط والذي يعد نموذجا ناجحا للتعايش السلمي
من جهة خرى، استنكر وزير الخارجية الايراني صمت مجلس الامن الدولي حيال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، داعيا كل الدول العربية والاسلامية إلى تحمل المسؤولية ومساعدة الشعب الفلسطيني.
واشار صالحي الى ان الظروف والامكانات الاقليمية ولا سيما منظمة التعاون الاسلامي بامكانها ردع العدوان الاسرائيلي.