وبهذا يرتفع عدد الشهداء الى 54 بينهم 16 طفلا، والجرحى الى 520 غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما استهدفت المقاومة بارجة حربية اسرائيلية ومستوطنات عسقلان واسدود وكيسوفيم وناحل عوز ومنطقةَ المجدل.
وسمع دوي انفجارين بعد انطلاق صافرات انذار في تل أبيب لليوم الرابع على التوالي.
وقد واصل طيران الاحتلال غارته على القطاع وكان اخرها استهداف مبنى يضم مكاتب وسائل اعلام عربية محلية، ما ادى الى اصابة 3 صحفيين من قناة القدس كما استهدف منزلا في مخيم جباليا ادى الى مقتل طفل وجرح 12 شخصا اخرين بحسب مصادر طبية.
وفي الوقت نفسه كثف طيرن الاحتلال غارته على اماكن مختلفة من جنوب وشمال وشرق ووسط القطاع اسفرت عن استشهاد طفلين وجرح عشرة اخرين اغلبهم من النساء.
واعلنت مصادر اعلامية عن وجود تحليق مكثف لمروحيات الكيان وعدد من بوارجه وزوارقه تبحث منذ امس على حطام طائرته الحربية التي اسقطتها كتائب القسام في بحر غزة مشيرة الى وقوع تبادل لاطلاق النار بين المقاومة وزوارق الاحتلال في البحر.
وعلى الرغم من استمرار غارات الاحتلال على غزة غير ان المقاومة الفلسطينية اكدت بان الفصائل الفلسطينية ما زالت قوية بما يكفي لضرب وتدمير الاحتلال.
استعداد المقاومة رافقه اعلان وسائل اعلامية عن سقوط اكثر من الف صاروخ على تل ابيب والقدس المحتلة والمواقع والمستوطنات مقابل الف غارة جوية على قطاع غزة.
اعلان قابله اعتراف من قبل وسائل الاعلام الاسرائيلية بمقتل مستوطن جراء سقوط احد صواريخ المقاومة في بئر السبع وسقوط اخر في شعار هنيغيف.
المقاومة الفلسطينية بدورها اعلنت قصفها لمواقع عسكرية حساسة بينها قواعد جوية وبرية للمرة الاولى.
زأدت مواصلة المقاومة اطلاق الصواريخ على مختلف المناطق في فلسطين المحتلة والتي وصلت الى القدس المحتلة وتل ابيب للمرة الثالثة، الى حالة ذعر ورعب بين المستوطينين واسفرت عن شل حركة المرور واغلاق المدارس في المناطق الجنوبية ما يؤكد فشل القبة الحديدة لاعتراض الصورايخ في الجو
اضافة الى ذلك اسفرت صورايخ المقاومة الى استهدفت اسدود الى اصابة خمسة متسوطنين واضرار هائلة في المنازل والطرقات الرئيسة.