وقال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر إن «فرنسا تتصرف وكأنها أمة معادية... وكأنها تريد العودة إلى فترة احتلالها سوريا»، في إشارة إلى مرحلة الانتداب الفرنسي في القرن الماضي.
وأضاف أن فرنسا «تريد أن تتحدث باسم الشعب السوري، غير أن الشعب لايوليها أي أهمية»، مشيراً إلى أنه لم تدع إلى اجتماع الحوار الوطني السوري المنعقد في طهران سوى الحركات التي تقبل الحوار مع النظام.
من جهته، اتهم قدري جميل نائب رئيس الوزراء السوري، فرنسا «بالسعي إلى إضفاء الشرعية على تقديم السلاح للائتلاف الذي يرفض حل الأزمة عبر الحوار».
وأكد جميل أن دور فرنسا «سيء جداً» ويضعها في «حالة حرب غيرمباشرة ضد سوريا».