وأفاد مراسل العالم أن الاسرائيلية قتلت اثر سقوطها من طابق علوي هربا من صاروخ فلسطيني سقط في عسقلان، فيما اصيب الجندي والمستوطن في بئر السبع اثر سقوط صاروخ "فجر – 5" وخمسة عشر صاروخ غراد.
وقد قصفت المقاومة مستوطنات اسدود واوفاكيم واشكول وسديروت وكريات كات.
واضطرت صواريخ المقاومة سكان منطقة بئر السبع للفرار نحو الملاجئ، فيما اغلقت المدارس في جنوب الاراضي المحتلة.
وذكرت مصادر أن المقاومة أطلقت اكثر من الف صاروخ على الاراضي المحتلة منذ بداية العدوان بينها خمسة وتسعون يوم امس.
في هذه الاثناء، اتهم رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي شيمون بيريز، ايران بتشجيع الفلسطينيين على مواصلة اطلاق الصواريخ على كيانه بدل التفاوض على وقف اطلاق نار.
وقال بيريز في مقابلة مع تلفزيون "سي ان ان" الاميركي، إن ايران تحاول ارسال صواريخ بعيدة المدى الى حماس، لكن تل ابيب تحاول منع نقلها على حد زعمه.
وأكد رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي أنه في اي لحظة يتوقف فيها اطلاق الصواريخ من غزة لن تسقط اي ضحية، بحسب تعبيره.
وحول امكانية التوصل لوقف لإطلاق النار، قال بيريز إن المفاوضات لا زالت جارية، وإن الخيار الافضل للطرفين هو وقف اطلاق الصواريخ.
وقد أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أن الأهداف التي أرادها الاحتلال الاسرائيلي من عدوانه على غزة قد فشلت.
وخلال مؤتمر صحافي في القاهرة، أشار مشعل الى الفشل في ترميم قدرة الردع الاسرائيلية والفشل في تدمير البنية التحتية للمقاومة.
واضاف مشعل أن الاحتلال الاسرائيلي يلوح بالحرب البرية، لكنه يعلم أنها لن تكون نزهة، وقد تكون مقتله السياسي، مشيرا الى أن تل ابيب هي من طلبت من الاميركيين والاوربيين التهدئة، كما طلبتها من مصر ودول اخرى.
من جهة اخرى، أعلنت قيادات من فتح وحماس والجهاد الاسلامي وفصائل فلسطينية اخرى في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إنهاء حالة الإنقسام تضامنا مع غزة التي تتعرض لعدوان اسرائيلي.
وشهدت مدن الضفة مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، كما تم تشييع طفل لم يتجاوز عامه الثاني استشهد جراء اطلاق قنبلة غازية على منزله.