وأضاف باراك خلال مقابلة مع الإذاعة "أنا لست مشتاقاً إلى غزة، فأنا كنت هناك منذ اندلاع الانتفاضة الأولى، ونحن لسنا بحاجة إلى أن نعود إلى أزقة بيت لاهيا أو في جباليا"، مشيراً إلى أن من يطالب باحتلال غزة فهناك شيء يطلق عليه اسم "حرية اشتياق" كما هناك حرية تفكير، "أما بالنسبة لي فأنا لست مشتاقاً لغزة".
ووفقاً لباراك "فإن صورة النصر التي يبحث عنها البعض قد تنقلب رأساً على عقب عند تدمير أول مدرعة بجنودها أو تفجير أول عبوة تنفجر في سرية من مقاتلينا".
وفي محاولة منه لإظهار عنصر القوة قال باراك: "إن الحكومة تعي أن الجيش قد يضطر إلى العمل مجددا في قطاع غزة، وفي حال لم يستمر وقف إطلاق النار، فإننا سندرك ماذا سنفعل، وإذا اضطررنا مستقبلاً للقيام بعملية برية واسعة النطاق، فمن الأفضل أن نحظى بدعم دولي راسخ".
وأشار باراك إلى أن المشكلة ليست اجتياح قطاع غزة، وإنما طريقة الخروج منه بعد إتمام العملية، مؤكداً على تسريح جنود الاحتياط في الجيش خلال الأيام المقبلة في حالة استمرار وقف إطلاق النار".