وقال نائب رئيس المؤتمر الناصري العام فاروق العشري لقناة العالم الاخبارية السبت: هناك تخلف كبير في الممارسة الديمقراطية في مصر ادى الى عدم القدرة على التوصل الى اتفاق وثقة متبادلة، وقبول نتيجة الانتخابات الديمقراطية التي ادت الى رئاسة محمد مرسي، معتبرا ان هناك شكوكا حول ممارسة جماعة الاخوان وممارسات منها اخافت القوة الوطنية مبكرا.
واضاف العشري ان الاخوان دخلوا الانتخابات والعملية السياسية بشعار المشاركة وليس المغالبة وانهم لن يدخلوا الا بنسبة 30% من مقاعد البرلمان ولن يرشحوا للانتخابات الرئاسية، ثم رفعوها الى 100% ودخلوا الانتخابات الرئاسية، في ظل ما يملكون من امكانيات ورفعهم شعار الدين.
واتهم نائب رئيس المؤتمر الناصري العام فاروق العشري الاخوان بمحاولة الغاء الاخر ووسم الاخرين بالكفر لكل من يرفض الاعلان الدستوري الاول الذي اصدره العسكر، مشددا على ان اجراء الانتخابات البرلمانية بدون وجود دستور كان خطيئة كبرى.
واشار العشري الى ان مطالب الثوار واضحة بالعزل السياسي للفلول ومصادرة ثرواتهم، وتطهير القضاء وثم اعادة محاكمة الرئيس المخلوع مبارك والفلول، لكن كل تلك المطالب ووجهت بالتراخي من قبل الحكومة.
واعتبر نائب رئيس المؤتمر الناصري العام فاروق العشري ان الرئيس مرسي لا يتعامل كقائد ثورة وانما كرئيس جمهورية وفق الاعلان الدستوري الذي كان المجلس العسكري قد اصدره.
MKH-24-17:41