ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من الإبراهيمي المبعوث الدولي الى سوريا قوله ان هذه الانتخابات، والتي ستشمل أيضا الانتخابات المحلية ستتم بالتزامن في وقت واحد وستتم تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكتبت نقلا عن ما أسمتها مصادر مطلعة ان الحكومة الانتقالية ستضم أعضاءً من المعارضة وبعض المسؤولين في النظام السوري الحالي، منوهة بأن الخطة تنص على أن الرئيس الأسد سيستكمل ولايته، ولكن دوره سيكون تمثيليا فقط.
وأضافت انه فيما يتعلق بمستقبل بشار الأسد السياسي وخاصة ما إذا كان يستطيع ترشيح نفسه من عدمه في الانتخابات الرئاسية في 2014، فإن موقف الإبراهيمي غامض بشكل متعمد لعدم ضرب أي معسكر ان كان مواليا او معارضا.
ولفتت الصحيفة الفرنسية الى أن خطة الابراهيمي حسب المصادر تعتمد الى حد كبير على الائتلاف الوطني السوري الجديد الذي رفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مع النظام السوري، موضحة ان الإبراهيمي يريد إقناع الرئيس محمد مرسي للضغط على جماعة الإخوان المسلمين في سورية، والتي تهيمن على الائتلاف السوري المعارض، بحيث تقبل الخطة.