وقال نائب الامين العام للشؤون السياسية في جمعية وعد البحرينية المعارضة رضي الموسوي لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الوضع السياسي في البحرين يسير الى طريق مسدود، وانسداد سياسي، على حساب الوضع الامني المتأزم الذي يزداد شراسة وانزلاقا نحو المزيد من العنف والانتهاكات لحقوق الانسان.
واضاف الموسوي: المنظمات الحقوقية الدولية والدول الديمقراطية اضطرت الى اصدار تقارير وتصريحات اكثر صراحة بعد ادعاءات المسؤولين البحرينيين بانهم نفذوا اغلب توصيات لجنة تقصي الحقائق.
وتابع: خاصة ان الانتهاكات في البحرين وصلت حد اسقاط الجنسية عن المواطنين الناشطين السياسيين والحقوقيين، معتبرا ان السلطات هي التي تعيق الحوار.
واوضح الموسوي ان السلطة ليس لديها مشروع سياسي، وان القائم الان هو المشروع الامني ليس الا، معبرا ان المعارضة تقدمت بمشاريعها للحل منذ مارس 2011، مثل "وثيقة المنامة" و"وثيقة الـ لا لعنف" وغيرها.
وشدد نائب الامين العام للشؤون السياسية في جمعية وعد البحرينية المعارضة رضي الموسوي على ان المعارضة تعي ما يجري حولها وانه ليس هناك من مخرج من الازمة السياسية والدستورية التي تعصف بالبلاد الا من خلال الحوار والتفاوض الجاد على اساس اجندة وطنية واضحة.
واشار الموسوي الى ان المعارضة تعتبر ان الحكومة الحالية هي سبب ما حدث خلال فترة العشرين شهرا الماضية، متهما الكثير من الوزراء بتقديم معلومات غير صحيحة عن الاوضاع في البحرين.
وشدد الموسوي على ان الوضع الاداري في الحكومة يتآكل بشكل كبير نتيجة الفساد المستشري، وقد وثق ذلك ديوان الرقابة المالية والادارية دون ان تكون هناك محاسبة واضحة.
MKH-26-13:42