شركة "البا" البحرين تبدأ حملة جديدة من فصل العمال

شركة
الأحد ٢٣ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

بدأت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) حملة فصل جديدة بحق العمال، كما قامت باستهداف النقابيين وفصل اثنين من لجنة متابعة ملف مفصولي ألبا، حسبما اكد عدد من المفصولين.

وافاد موقع "الوسط" اليوم الاحد واوضح المفصولون ان قائمة المفصولين في "ألبا" تضم 107 أسماء، 48 منهم وقعوا تسوية بالإكراه، و45 آخرون وقعوا تسويات للعودة إلى العمل منذ مارس/آذار الماضي ولم يعادوا حتى الآن، و11 آخرون، بحسب وصفهم بـ "القائمة السوداء" لم تقم الشركة بالاتصال بهم بشكل نهائي للعودة لأسباب مجهولة، وأخيرا فصل ثلاثة عمال.
واشاروا الى ان الشركة خيرت 6 من موظفي العيادة الطبية بين الفصل أو قبول التسوية المالية.
وقال ان أحد المفصولين الثلاثة وهو مشرف قسم، يوسف نعمة ان الشرطة استدعته للتحقيق وفصلته من عمله نهائيا وذلك بعد شهرين من عودته من فصل سابق وتخييره بين القبول بالتسوية المالية أو الفصل.
وأضاف نعمة: "اللافت أن الشركة بعد أن استدعتني لتسلم رسالة الفصل من الموارد البشرية تم تخييري مجددا بين الفصل وقبول التسويات المالية وهذا دليل على استهدافي المبيت فضلاً عن أن رغبة البعض في التخلص من المفصولين بقبول تلك التسويات".
وحمل نقابة عمال ألبا مسؤولية فصله، فيما أشار إلى أن استهدافه جاء لكونه نقابيا سابقا ونتيجة تواصله الدائم مع الجهات المعنية بملف المفصولين.
من جهته، اكد مفصول اخر انه تم فصله بعد لقائه بيوم واحد مع منظمة العمل الدولية خلال زيارتها الأخيرة للبلاد، وقال "اليوم الشركة تفتقد الأمن الوظيفي كما يتم استهداف النقابيين".
بدورها اشارت مفصولة أخرى الى ان جميع من تسبب في فصل العمال خلال مرحلة الطوارئ حصل على ترقية، كما تم توظيف أقارب لهم في مواقع لا يحملون المؤهلات والخبرة الكافية لإدارة العمل فيها، في الوقت الذي تخلت فيه الشركة عن الكفاءات والخبرات بسبب وشايات.
واوضحت "أن الشركة تتعذر في عدم إرجاع المفصولين أو فصل العمال بوجود فائض فيها، متسائلة من خلق هذا الفائض، حينما وظف عمال جدد لا خبرة ولا مستوى أكاديمي لهم كما أن الشركة تضم الكثير من الأجانب".
وفي ذات السياق، اشار 11 مفصولا لم تتصل بهم الشركة حتى الآن إلى أنهم يجهلون حتى اليوم أسباب استثنائهم من توقيع التسويات أو العقود، فيما تحدث مفصولون آخرون، عن عدم وجود النية الجادة لإنهاء ملف المفصولين في "البا".
وأكد العمال ضرورة تعامل الجهات المعنية مع الملف بشكل أكثر إنسانية، وبعيداً عن لغة الأرقام كونه لا يتعلق بمن فصلوا فقط وإنما بعائلاتهم وأرزاقهم التي قطعت منذ زهاء 20 شهرا.
وشددوا على تمسكهم بحق العودة إلى وظائفهم وحفظ حقوقهم وصرف مستحقاتهم فضلا عن محاسبة المتسببين في فصلهم.
 
 

كلمات دليلية :