وقالت الصحيفة إن القاعدة السرية قد أنشئت عام 2009 من أجل ملاحقة أعضاء في تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن قاعدة له و جاء انشاؤها عقب هجوم بصواريخ كروز في اليمن استهدف موقع للقاعدة، قتل فيه عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال وكان أول هجوم تأمر به إدارة الرئيس أوباما.
وقد استُخدمت المنشأة في هجمات لطائرات بدون طيار في سبتمبر/ أيلول عام 2011 لقتل أنور العولقي، وهو أميركي المولد كان يتولى قيادة العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
ومنذ ذلك الحين فُوضت الوكالة بمهمة اصطياد وقتل "أهداف ذات قيمة رفيعة" في اليمن، وهم قادة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، الذين قال محامو الحكومة إنهم يمثلون تهديداً مباشراً على الولايات المتحدة.
وتنفذ الطائرات بدون طيار هجماتها دون الحصول على تصريح من الحكومة اليمنية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن مرشح أوباما لادارة السي اي اي و الذي كان مستشاره لـ"مكافحة الإرهاب"، جون برينان، كان يعمل مديراً سابقاً لمكتب وكالة المخابرات الأميركية في السعودية و أدى دورا بارزاً في المفاوضات مع حكومة الرياض بشأن إنشاء القاعدة.