وقال الشيخ قاسم في ندوة فكرية نظمتها حوزة الرسول الأكرم (ص) للدراسات الدينية في بيروت اليوم الجمعة: "اننا نرفض الفتنة بكل أشكالها، وقد قال الإمام الخميني (قدس سره): إن الذين يريدون إيجاد التفرقة بين إخواننا أهل السنة والشيعة، إنما يعملون لصالح أعداء الإسلام ويتآمرون لصالحهم، ويريدون تحقيق غلبة أعداء الإسلام على المسلمين".
أضاف: "ان دعاة الفتنة السنية الشيعية لا علاقة لهم لا بالمذهب الشيعي ولا بالمذهب السني، بل راقبوهم وستجدون أنهم غير متدينين وغير مؤمنين، وإنما هم في مواقع سياسية تستلزم أن يستخدموا العصبية السنية أو الشيعية لتعزيز مواقعهم في مخالفة مصالح المسلمين".
واشار الشيخ قاسم الى ان بعض الذين يرتدون الزي الديني يلحقون بهؤلاء الزعماء، ويعملون تحت إشرافهم وتوجيهاتهم لبث الفتنة والتفرقة خدمة لأميركا وكيان الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا ان "أصحاب الفتنة لا علاقة لهم بالدين وأعمالهم شيطانية".
وشارك في الندوة أيضا رئيس هيئة الأمناء في "تجمع العلماء المسلمين في لبنان" الشيخ أحمد الزين الذي دعا إلى الوحدة بين المسلمين، مشيدا بدور ايران في رعاية الوحدة الإسلامية، اكد على ضرورة هذه الوحدة لمصلحة القضية الفلسطينية التي هي قضية المسلمين جميعا.