حركة عدم الانحياز تؤكد على نزع الاسلحة النووية

حركة عدم الانحياز تؤكد على نزع الاسلحة النووية
الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٣ - ١٢:٤٠ بتوقيت غرينتش

اكد مندوب ايران لدى الامم المتحدة ورئيس المركز التنسيقي لحركة عدم الانحياز بالمنظمة الدولية محمد خزاعي ان حركة عدم الانحياز تؤكد على نزع اسلحة الدمار الشامل، في المؤتمر القادم لاعادة النظر في معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي).

واوضح خزاعي في الاجتماع الاستشاري الطارئ لاعضاء الحركة بنيويورك الذي عقد بدعوة منه على ضرورة الاهتمام الجاد بنزع اسلحة الدول التي تمتلك اسلحة نووية، وفي نفس الوقت تقديم المساعدة للدول الاعضاء بمعاهدة حظر الانتشار النووي للاستفادة من الطاقة النووية السلمية.

وقال: ان التغييرات المقبلة في معاهدة حظر الانتشار النووي يجب ان تكون باتجاه ترسيخ التزام الدول الاعضاء بنزع السلاح النووي، وبعيدا عن المعايير المزدوجة والتمييزية، وان لا تتحول الى عقبة جديدة امام حصول الدول الاعضاء بالمعاهدة على امكانيات التكنولوجيا النووية".

واضاف خزاعي: "حسب اعتقادنا فان اي تفسير مجدد ومزاجي لحقوق والتزامات الدول على اساس هذه المعاهدة سيكون تفسيرا غير بناء، ويجب اعادة النظر بمعاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) بشكل مؤثر وشفاف تماما".

وانتقد خزاعي العراقيل التي وضعها منظمو مؤتمر "نزع الاسلحة النووية من الشرق الاوسط" عام 2012، واضاف: "كان من المقرر عقد هذا المؤتمر عام 2012 استنادا الى قرار اتخذ في المؤتمر الدولي الاول لاعادة النظر بمعاهدة حظر الانتشار النووي، ورغم اعلان استعداد دول المنطقة للمشاركة في هذا المؤتمر ومعارضة الكيان الاسرائيلي فان المؤتمر لم ينعقد".

واشار الى ان حركة عدم الانحياز اصدرت بيانا شديد اللهجة اعتبرت فيه الذرائع التي قدمها منظمو المؤتمر حول عدم تنفيذ التزاماتهم مرفوضة.

واكد مندوب ايران لدى الامم المتحدة على دعم حركة عدم الانحياز لايجاد شرق اوسط خال من الاسلحة النووية، وشدد على ان المؤتمر الدولي الثاني لاعادة النظر بمعاهدة حظر الانتشار النووي يجب ان تركز على نزع الاسلحة النووية وتعزيز نظام حظر الانتشار النووي.

تصنيف :