كما منع الاحتلال المواطنين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، مشدداً الخناق على منطقة باب العامود، التي حددتها لجنة المسيرة العالمية كنقطة لالتقاء الجماهير، المشاركين في الفعاليات المطالبة بإنهاء الاحتلال، وتحرير القدس.
واحيا الفلسطينيون في مسيرات الذكرى السنوية الـ46 للنكسة، التي نتج عنها احتلال الكيان الإسرائيلي لكامل فلسطين التاريخية، بعدما اغتصبت العصابات الصهيونية 80% منها سنة 1948.
وهتف المشاركون في المسيرات التي انطلقت بعد صلاة الجمعة مباشرة رافعين العلم الفلسطيني والرايات وصور الشهداء والاسرى، في باحات المسجد الأقصى، هتفوا بإنهاء الاحتلال، والمطالبة بـ"تجييش الجيوش" لتحرير القدس المحتلة، ودعوة الأمة العربية إلى مساندة الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة على كامل أراضي فلسطين التاريخية.
وتزامناً مع ذلك، خرج آلاف المواطنين في مسيرات بلعين، وكفر قدوم، والنبي صالح، الأسبوعية، للتنديد بجدار الفصل العنصري المقام على أراضي تلك القرى، فيما قمعت قوات الاحتلال المتظاهرين، واعتقلت شقيقين خلال مسيرة كفر قدوم، عدا عن اعتدائها على المتضامنين الأجانب.
من جهتها، دعت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة"، إلى إطلاق انتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على وقف انتهاكاته بحق الفلسطينيين، ومخالفته للقرارات والأعراف الدولية، في ظل الصمت الدولي.
وشددت في بيان صحفي، على وجوب الدفاع عن المسجد الأقصى، موجهة الدعوة إلى منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها، في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني.