وفي حديث ادلى به لقناة العالم عصر الخميس قال مجيد ميلاد : ان قرار المعارضة بمقاطعة جلسات الحوار هو اقل رد تقدمه المعارضة على قرار الحكومة التي تريد تصعيد التضييق على الجمعيات السياسية، وكانها دكاكين اجتماعية وليست جمعيات سياسية تريد ان تكون لها فاعلية داخل الواقع السياسي والاجتماعي بالبحرين .
واضاف انه في جلسة الحوار السابقة طرح النظام قضية عقد جلسات تشاورية لدفع عجلة الحوار الى الامام . وعلى مستوى القرار نشاهد ان النظام يسعى للمزيد من التضييق والسعي عمليا لافشال الحوار، والانكى من ذلك هو ان الموالين للنظام يتهمون المعارضة بالسعي لتعطيل جلسات الحوار .
وبشان الانتقادات التي توجه الى المعارضة بالسعي للتسويف واضاعة الوقت قال مجيد ميلاد ، ان الاستمرار المعارضة في طرح المبادرات ،والسعي للخروج من عنق الزجاجة الخانق للنظام، من اجل الحصول على الحقوق المشروعة، يعتبر دليلا قاطعا على جدية المعارضة ومنها المبادرة التي طرحت في 28 اب اغسطس قبل انعقاد الجلسة الاخيرة للحوار . مضيفا ان الشعب البحريني الذي يعيش ماساة بفعل قمع وظلم النظام واستمراره في ممارسة التعذيب والاعتقالات والمداهمات وقتل الابرياء، لايمكن ان يقوم بتضييع الوقت في ظل هذه الاوضاع. وعلى العكس فان الشعب البحريني يحاول ان يتجه الى الاتجاه الصحيح للحصول على الحقوق المسلوبة . الامر الذي يعني ان قرار وزير العدل قرار عبثي بكل المقاييس .
ثم تطرق مجيد ميلاد الى انتهاكات حقوق الطفل في البحرين وطريقة تعاطي المعارضة معها فقال: لاشك ان للمعارضة اتصالات مع المنظمات الحقوقية الدولية وتطالبها دوما للتدخل لمراقبة حقوق الانسان في البحرين وخصوصا حقوق الطفولة . ولايمكن التوقف عن الاتصالات والتحركات على كافة الاصعدة ، ففي لاسبوع القادم ستفتح المدارس في البحرين ، فيما لايزال مجموعة كبيرة من الاطفال يقبعون في سجون النظام الذي اعتقلهم في الشوارع والازقة دون ذنب.
Mn 14:38 5