واندلعت الاضطرابات عندما تحول تشييع أحد المتظاهرين الى دعوات لإحياء تظاهرات ضد الحكومة، وتوفي الشاب الثلاثاء اثر اصابته بقنبلة مسيلة للدموع خلال مشاركته في احتجاجٍ بمدينة أنطاكية، فيما جرح عشرة آخرون، اثنان منهم في حالة خطرة، وامتدت الاشتباكات الى مدن تركية أخرى، بما فيها العاصمة أنقرة. وتأتي الاضطرابات اثر حملة للشرطة في حزيران يونيو ضد اعتصام لحماية حديقة أشعلت احتجاجات تحولت الى غضب على سياسة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
كما اندلعت اشتباكات بين الشرطة التركية ومتظاهرين في مدينة أنطاكيا جنوبي البلاد على خلفية مقتل هذا المتظاهر.
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المحتجين. فيما ردد المتظاهرون شعارات منددة بممارسات الشرطة، متهمين قوى الأمن بقتل الشاب.
وقد نفت الشرطة بدورها الاتهام، وقالت إنه سقط من على سطحِ مبنى لدى إلقائه الحجارة على الشرطة.
ويرتفع بذلك عدد قتلى الاحتجاجات منذ حزيران/يونيو الماضي الى 6 اشخاص، إضافة الى اصابة ثمانية آلاف آخرين.