وقال رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشعب السوري ابراهيم محمود لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان من يحكم الولايات المتحدة هم مجموعة من التروستات المالية والكارتلات الصناعية ، التي هي بحاجة الى ان تربح دائما على حساب الشعوب والشعب الاميركي اولا ، ولذلك فانها تحاول ان توجد توترا دائما في العالم وان تبيع اكبر كم من اسلحتها وان تبتز دول العالم وعلى رأسها دول الخليج (الفارسي) مثل السعودية وقطر والامارات والكويت.
واضاف محمود: ان هذه العصابة من اللصوص الاميركيين يسرقون الشعب الاميركي اولا، ودافعي الضرائب، ثم يتوجهون لسرقة بقية شعوب العالم، معتبرا انه وما التهديد الان لسوريا بالحرب الا تنفيذ لمآربهم وليزيدوا ارباحهم.
واشار الى ان قبول سوريا بمبادرة روسيا للاشراف الدولي على السلاح الكيمياوي السوري كان لازاحة الذريعة التي يختبئ وراءها العدو الاميركي ، معتبرا ان الحرب على سوريا قائمة منذ اكثر من سنتين.
وتابع محمود ان سوريا تحارب شذاذ افاق وعصابات وفلول تأتي من 80 دولة ، منوها الى ان اختلافا بين الدول الكبرى ادى الى تأجيل التصويت في مجلس الامن على مشروع قرار مقدم من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد سوريا ، وكذلك في الكونغرس الاميركي.
وشدد رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشعب السوري ابراهيم محمود على ان العدوان قائم على الارض منذ اكثر من عامين ، وما زال احتمال تفعيل وتصعيد العدوان بضربة جوية او صاروخية لسوريا قائما ، مؤكدا ان سوريا تعتبر العدوان قائما عليها سواء حصلت الضربة ام لا.
واوضح محمود: لذلك فاخذ الاحتياطات لدينا داخل اراضي سوريا قائم ، وبالتعاون مع الاصدقاء مثل ايران وروسيا والصين ودول البريكس وبقية الدول التي تقف مع العدالة في العالم والتي تشكل اليوم جبهة في وجه العدوان الاستكباري الاميركي الذي يحاول استمرار فرض سيطرته على العالم.
واعتبر رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشعب السوري ابراهيم محمود : انه نحن نقف امام ميلاد عالم جديد خلال بضع سنين لن تكون الولايات المتحدة بعده هي القوة الاولى في العالم ، واصفا التذرع الاميركي بان سوريا تشكل تهديدا لامنهم القومي بانها هراء وكذب وافتراء وافتئات ، لان سوريا لا تملك اساطيل في السواحل الاميركية ولا صواريخ يمكن ان تستهدف بها الاراضي الاميركية.
واكد محمود ان هناك نسبة عالية من الشعب الاميركي بدأت ترى وتصحو وتدرك ان امرا يتم تنفيذه على حسب دافع الضرائب الاميركي وعدوان واضح تماما على دولة ذات سيادة ، داعيا الى احالة القادة السياسيين والعسكريين للدولة المعتدية الى المحاكم الدولية لمحاكمتهم بجرائم ضد الانسانية وشن حرب ذات سيادة.
MKH-10-23:36