مجازر مروعة لداعش بالانبار؛ مكملة لقتل سائقي الشاحنات

الإثنين ١٣ يناير ٢٠١٤ - ١١:٢٠ بتوقيت غرينتش

تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي ومنها "الفيسبوك" فيديو يصور مجازر مروعة مكملة لمجزرة قتل سائقي الشاحنات السوريين على الطريق السريع في الانبار على يد الارهابي شاكر وهيب وعصابته وفي المكان نفسه.

ومن خلال المشاهد التي يعرضها الفيديو، يظهر انتشار قوات الأمن العراقي من الشرطة والجيش في المكان الذي ارتكب فيه الارهابي شاكر وهيب (تم قتله مؤخرا من قبل الجيش العراقي)، جريمته بحق سائقي الشاحنات السوريين ولدواع طائفية مقيتة.

المشهد عبارة عن جثث متناثرة لمدنيين تم قتلهم واحرق بعضهم اضافة الى حرق وسائل النقل التي كانوا يستقلونها ومنها الشاحنات التي استجوبوا اصحابها ثم قتلوهم (كما ظهر في فيديو سابق).
الاستنتاج الحاصل من مشاهدة الفيديو توصل المتتبع له، ان الارهابيين تمادوا في جرائمهم الارهابية الطائفية والقتل على الهوية بحق اكبر عدد من المسافرين على الخط السريع الذي يربط محافظة الانبار (غربي العراق) بسوريا، الى درجة انهم مارسوا القتل بدم بارد بحق بعض ضحاياهم بربط الايادي والتعليق والتعذيب والحرق.
ولم يتسنَّ لقناة العالم التأكد من مدى صحة هذا الفيديو المنشور على شبكات التواصل الاجتماعي.
يذكر، ان عضو مجلس النواب العراقي علي الشلاه قال مساء امس الاحد، ان أحداث الانبار كشفت عن دعم مالي سعودي للمسلحين، مضيفا ان أحد أمراء السعودية أصدر أوامر بتنفيذ بعض العمليات في الانبار.
وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد) منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.