واقعة الطف الاليمة والتي تخلدت عبر التأريخ، ودأب المسلمون على استذكار عاشوراء الامام الحسين "عليه السلام" واصحابه، حيث لم تكن مدينة كركوك بعيدة عن اقامة مراسيم خاصة تمثل دفن الاجساد الطاهرة لشهداء الواقعة.
اقامة تشابيه لمراسم دفن شهداء كربلاء
وقال رجل دين لمراسلنا: رغم ما يمر به العراق من وضع امني متأزم، الا انهم اقاموا مجالسهم الحسينية، حيث كانت هذه السنة عامرة اكثر من السنين السابقة.
فيما قال مواطن آخر: انهم يقومون باحياء الشعائر الحسينية منذ ما يقرب اكثر عشرة اعوام، ويشاركهم في ذلك جميع اطياف المدينة من الاكراد والعرب والاتراك والتركمان سنة وشيعة.
التشابيه التي جرت في فناء حسينية الرسول الاعظم "صلى الله عليه وآله وسلم" في احد الاحياء الجنوبية لمدينة كركوك، حضرها جميع مكونات المدينة من عرب وكُرد وتركمان سنة وشيعة.
وقال رجل دين آخر لمراسلنا: انهم اجتمعوا في الحسينية سنة وشيعة وعرباً وكرداً وتركماناً وحتى المسيحيين جاؤوا لاحياء هذه الشعائر العظيمة، ولكي يعطوا رسالة الى العالم أجمع اننا يد واحدة.
ويبقى الامام الحسين "عليه السلام" وثورته الخالدة نبراساً يتحد تحت راياته الجميع، ولاسيما مدينة كركوك التي لطالما كان الصراع القومي والعرقي احد سماته، ولم يستطع الساسة يوماً من الايام ان يوحدوا اهلها بهذا الشكل.
احياء مراسم دفن شهداء عاشوراء
11/8- TOK