القرار الاممي رقم 2216 بشأن اليمن أثار موجة من الغضب والاستنكار في اوساط الشارع اليمني، فخرجوا في مظاهرات حاشدة، امام مكتب الامم المتحدة بصنعاء للتنديد بذلك.
وقال عضو المجلس السياسي لحركة انصار الله محمد البخيتي لقناة العالم الاخبارية الخميس: كان يفترض بمجلس الامن ان يتخذ قرارا بوقف العدوان ، لا ان يؤيد هذا العدوان الذي بات يستهدف البنى التحتية وكذلك المواطنين ويفرض حصارا على الشعب اليمني.
واضاف: هذا القرار لن تكون له اي تأثيرات على ارض المعركة، لان الجيش والامن مسنودا باللجان الشعبية يحققون تقدما مستمرا على مختلف المحاور.
المحتجون الذين تداعوا لتنظيم هذه الوقفة من مختلف المؤسسات الخدمية، استنكروا القرار وقالوا انه جاء ليعقد الوضع السياسي المتأزم اكثر من ذي قبل، وسوف يدخل اليمن في منعطفات خطرة خصوصا وان اليمنيين لن يقبلوا به.
وتتواصل الاستنكارات الشعبية ضد العدوان السعودي على اليمن، اذ دعا مثققون وادباء في فعالية لهم لوقف العدوان فورا، محذرين دول التحالف من مواصلة عداءها للشعب اليمني لانه لن يقف مكتوف الايدي امامه.
وقالت عضو المجلس السياسي لحركة انصار الله هناء العلوي لقناة العالم الاخبارية: لا نأبى ولا نستكين لهذه القرارات، ولا نخضع لها ولا تمثل الشعوب، وايا كانت قراراتهم وشدتهم وعدوانهم لا يمكن ان نخضع ولا نستكين.
سياسيون ومثقفون رأوا ان القرار الاممي الاخير جاء ليبرر الجرائم التي يقترفها العدوان السعودي ويشرعنها، وكان لزاما على مجلس الامن ان يدعو لوقف هذه المجازر ويحاسب مرتكبيها.
وقال الناشط السياسي اليمني عبد الحميد الغرباني لقناة العالم الاخبارية: قرار مجلس الامن بالامس يراكم الواقع السيئ باليمن، وكذلك هو تواصل لحلقات المواقف السلبية تجاه الشعوب وارادتها الحرة.
وحذر من ان القرار الجديد سيفرض مزيدا من التعقيد في الشارع اليمني ومزيدا من التأزيم ومزيدا من الحصار المفروض على الشعب اليمني.
والنداءات كانت تدعو الى وقف العدوان ويبدو انها الان تغيرت لتطالب برد قوي وحاسم على هذا العدوان، والتسلح بالاصرار والعزيمة، التي تعتبر مصدر قوتهم.
MKH-16-07:40