وافاد موقع "المرصد" امس الخميس، ان الامير نايف قال في لقاء تلفزيوني ان مشاركته في ما اسماه "فتح كابل" أثناء حقبة "الجهاد الأفغاني" ضد الاتحاد السوفييتي حقيقة تاريخية.
واوضح انه شارك في وضع خطة فتح كابل، والتي أسماها بخطة "الدومينو"، وان ما قاموا به كان بعلم ورضا نائب وزير الدفاع السعودي انذاك الامير عبدالرحمن.
كما أكد الأميران سعود ونايف الشعلان ان علاقتهما بزعيم "القاعدة" أسامة بن لادن كانت (علاقة أخوية)؛ واقرا ان ما قام به بن لادن وكل المتطرفين في افغانستان كان (بامر وقيادة المملكة السعودية).
جدير بالذكر، ان الأمير نايف الشعلان من أثرى أثرياء المملكة، وهو ذو نفوذ وشخصية دبلوماسية رفيعة المستوى. حكمت عليه محكمة فرنسية غيابيا بالسجن 10 سنوات بتهمة المشاركة عام 1999 في عمليات تهريب كوكايين ضخمة، كما اتهمته باستغلاله لحصانته الدبلوماسية من أجل إدخال المخدرات إلى الأراضي الفرنسية على متن طائرة خاصة.