العمید نقدي: "حیفا" مرکز التنظیر والانتاج الایدیولوجي لـ"داعش"

العمید نقدي:
الخميس ٢٣ يوليو ٢٠١٥ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر رئیس منظمة تعبئة المستضعفین التابعة لحرس الثورة الاسلامية العمید محمد رضا نقدي، مدينة "حیفا" مقر التنظیر والانتاج الایدیولوجي لتنظیم "داعش" ومقر السفارة الامیرکیة ببغداد المقر العملاني لهذا التنظیم الارهابي.

جاء ذلك في برقیة وجهها العمید نقدي لمناسبة استشهاد قائد غرفة عملیات فیلق "بدر" ایو منتظر المحمداوي.

وقدم العمید نقدي، تعازيه الى رئیس منظمة "بدر" هادي العامري وجمیع المقاتلین في المنظمة والحشد الشعبي وسائر قوی جبهة المقاومة الاسلامیة في العراق، باستشهاد المحمداوي.

واشار رئیس منظمة تعبئة المستضعفین الی مسیرة حیاة ابو منتظر الجهادیة منذ کان عمره لا یتجاوز الـ 15 عاما حیث التحق بصفوف المجاهدین ضد النظام البعثي في العراق وهاجر من العراق وشارك علی مدی سنوات الحرب الثماني في القتال ضد ذلك النظام. ومن ثم واصل جهاده حتی القضاء علی طاغوت بغداد واستمر في جهاده حتی طرد الامیرکان من ارض العراق ومن ثم تنظیمه للمقاتلین المدافعین عن مرقد السیدة "زینب" سلام الله علیها في سوریا وبعد ذلك المشارکة الدؤوبة في الجهاد ضد تنظیم "داعش" الارهابي المتوحش بعد اجتیاحه لمناطق في محافظات العراق الغربیة.

ولفت العمید نقدي الی الانتصارات الباهرة التي حققتها القوات العراقیة بدعم من الحشد الشعبي في مختلف المناطق ومنها دیالی وسلمان بیك وآمرلي وتکریت والعوجة وبیجي.

وقال: ان الکیان الاسرائيلي وامیرکا یمثلان العمق لجیش المجرمین الذین اوغلوا في الامة الاسلامیة فتکا وتقتیلا واثارتهم للتفرقة في صفوفها.

واضاف، ان "حیفا" هي مقر التنظیر والانتاج الایدیولوجي لتنظیم "داعش" فیما مقر السفارة الامیرکیة في بغداد هي المقر العملاني والمیداني لهذا التنظیم الارهابي.

وتابع مخاطبا رئیس منظمة "بدر" هادي العامري، انه مثلما تمکنت القوی الشعبیة في بدایة الثورة الاسلامیة من تطهیر غرب وشرق ایران من دنس الارهابیین عملاء امیرکا والاتحاد السوفیتي، وارسوا الامن في ایران الاسلامیة، سیتمکن مجاهدو العراق الاباة المتمسکون بالولایة بهممکم وادارتکم الجیدة من تطهیر العراق من دنس اذناب العدو وارساء الامن والاستقرار فیه.

واعتبر العمید نقدي، امیرکا وبریطانیا وولیدهما غیر الشرعي البغیض في المنطقة الکیان الاسرائيلي بانهم السبب الاساس لجمیع الضحایا الذین قدمناهم في الحرب ضد الشاه وصدام والمنافقین (زمرة خلق) وکل المعاناة التي لاقتها الامة الاسلامیة خلال القرن الاخیر.

ونوه الی مؤامرات الاستکبار وعلی رأسها امیرکا والکیان الاسرائيلي، الذین یشعورن بالهلع الشدید من ان تصل اقدام الشباب الایراني والعراقي والسوري الی حدود فلسطین المحتلة، لذا قاموا بتعبئة الشباب الیائس والمحبط في اوروبا لجرهم الی مستنقع التکفیر وساحة القتل لربما یشغلون المسلمین بانفسهم بضعة ایام وان یصونوا الکیان الاسرائيلي من نیران غضب شباب العراق والشام الاباة، الا اننا واثقون من ان هذه المؤامرات ستفشل وان تیار المقاومة سیمضي في طریقه ویصل الی حدود فلسطین بعد تطهیر الارض من بیادق الکیان الاسرائيلي التکفیریین.

ولفت العمید نقدي في برقیته، الی ان التعبویین الایرانیین یراجعوننا دوما للتوجه الی جبهات العراق ویذرفون الدموع احیانا التماسا لتلبیة طلبهم هذا، الا اننا نقول لهم دوما بان عراقنا الحبیب زاخر بالمقاتلین الشجعان بما فیه الکفایة ولکن کونوا جاهزین فسیصل الدور لمشارکتکم لنتحرك جمیعا نحو الهدف الاکبر ونقیم الصلاة التاریخیة بامامة السيد آية الله خامنئی في المسجد الاقصی.