مناورات "اقتدار ثأر الله" تجسيد للاقتدار الوطني الايراني+فيديو وصور

الخميس ٠٣ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠١:١٤ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2015.09.03 ـ أنهت قوات التعبئة الإيرانية مناوراتها الدفاعية في يومها الثاني بمشاركة أكثر من 50 ألف عنصر في العاصمة الإيرانية طهران.. وشارك في المناورات 230 فوجاً، وشملت مختلف أنواع العمليات الجوية، ومنها نقل القوات جواً والهجوم والهبوط والإنزال الجوي.

ولیست کغیرها من المناورات العسکریة التي جرت العادة في إيران على إجراءها بشكل دوري.. فالمناورات الحالية "اقتدار ثأر الله" والتي تهدف إلى التأكد من القدرات والجهوزية الدفاعية والأمنية لوحدات قوات التعبئة لمواجهة أي خطر محتمل شارك فيها أكثر من 50 ألف عنصر من مدينة طهران وضواحيها.
وباتت إيران مطمئنة لأمنها الداخلي والقومي أمام شتى أنواع المخططات والحروب الناعمة التي تورطت العديد من الدول فيها وتم زجها في أتون اقتتال داخلي أو مواجهة مع الإرهاب.
ويجعل الارتياح هذا من إيران أن تفاوض إن فاوضت بقوة وتمضي بسياساتها الداخلية والإقليمية والدولية غيرعابئة لا بتهديد ولا بتهويل.
وفي كلمته بحشود القوات المشاركة في المناورة صرح نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي أن "الاتفاق النووي سواء حصل أم لم يحصل فإننا عازمون على أن تصبح إيران قوة عالمية كبرى دون أن تتأثر بالجانب السياسي والاقتصادي والثقافي للغرب وأميركا."
وأضاف أن: بالاتفاق النووي أو عدمه فإننا لن نسمح بتغلغل الأجانب في إيران وسنبقى ندافع عن الشعوب المظلومة والمضطهدة أمام نظام الهيمنة.
وتمتاز مناورات "اقتدار ثأر الله" بمشاركة مختلف الشرائح الاجتماعية، فمن علماء الدين والأطباء والمهندسين إلى العمال والرياضيين والمزارعين، إضافة لمشاركة مختلف الشرائح العمرية، ومشاركة مميزة للمرأة.. حيث تتحول هذه الشرائح إذا مااقتضت الضرورة لقوات دفاع وطني تدافع عن المدن والبلاد في حال تعرضها لأي خطر.
وكانت المشاركة النسائية في مختلف الفعاليات بارزة في هذه المناورات، التي امتازت بجانبها الشعبي.. فالقوات هي مدنية شبه عسكرية مهمتها سد أي فراغ قد يحصل عند أي طارىء أمني أو طبيعي.
والقوات التي انقسمت إلى 230 فوجاً جرى نقلها بسلاسة إلى موقع المناورات، والمهمات تم تنفيذها بانسجام وكفاءة وحرفية.. وبشكل خاص عمليات حماية الشخصيات وتحرير الرهائن ومكافحة الإرهاب.
كما رافقت العديد من عمليات الإسناد الجوي الفعاليات على الأرض من نقل القوات والإنزال الجوي.. ولوحظ الاستخدام المكثف للطائرات المسيرة في عمليات الرصد والمراقبة خلال تنفيذ مختلف العمليات.
09.03FA