هل توقف مسقط سفك الدم اليمني على يد السعودية؟ +فيديو

الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) ‏2015‏/09‏/13 ــ جولة جديدة من المفاوضات بين الاحزاب والقوى السياسية اليمنية اعلنت عن بدءها الامم المتحدة مطلع الاسبوع المقبل في العاصمة العمانية مسقط. المكونات السياسية اعلنت ترحيبها ومشاركتها في هذه المشاورات شريطة توقف النظام السعودي وحلفاؤه عن عدوانهم لكن عبد ربه منصور هادي صعد من مطالبه وتراجع عن المفاوضات.

وقال ابراهيم العبيدي القيادي في حركة أنصارالله في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: المفاوضات لابد ان تذهب الى وقف اطلاق نار دائم وايضا الى إعادة إعمار البلد، وان تجرم وتحاسب السعودية عن الجرائم التي ارتكبتها بحق الانسان اليمني، ويتم تعويض المواطنين اليمنيين تعويضا عادلا يرضون به وان تسحب كل القوات التي تحركت الى الاراضي اليمنية.

ورغم ترحيب الاحزاب بهذه الدعوة، الا ان هناك مخاوف من عدم جدية الاطراف الموجودة في الرياض في الانخراط بهذه المفاوضات.. وهو ماحذر منه بعض قادة الحراك الجنوبي هنا في صنعاء ايضا، حيث شددوا على ضرورة ان يتم تحديد مقاعد كافية للحراك في هذه المفاوضات.

وقال الحسين بن يحيى، القيادي بالحراك الجنوبي في تصريح خاص بقناة العالم الاخبارية: نحن طبعا كجنوبيين نرحب من حيث المبدا كما قلنا بهذه الدعوة الاممية للحوار، ونثق بإمكانية نجاح هذه المبادرة لأنها في مسقط وما نعرفه من حيادية الاخوان في عمان وحكمة السلطان قابوس، لكن نحن كجنوبيين نريد ان يكون لنا حضور فعال في هذه المبادرة.

الشارع اليمني لم يعد يأمل في نجاح اية مفاوضات خصوصا بعد افشال النظام السعودي لحوار جنيف في حزيران/ يونيو الماضي، داعين الى ان يكون حوار مسقط المقبل يمنيا يمنيا.. والا يكون هناك تدخلات اجنبية كشرط اساسي لنجاح هذه المفاوضات.

وقال مواطن يمني لمراسلنا: لو كان هناك حوار يمني- يمني، اي بدون تدخل الخارج، اعتقد ان الحوار كان سينجح ولكن للأسف اصبحت السعودية تتدخل ودول مجلس التعاون تتدخل وغيرهم.

ومع اقتراب بدء المفاوضات بين الاحزاب تزداد كثافة الغارات التي يشنها العدوان السعودي على العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية.. مستهدفا الاحياء السكنية والمنشات الحيوية.. موقعآ مئات الضحايا.. وتدمير شبه تام في البنى التحتية.
A.D-13-17:33