وذكرت وكالة "سانا" ان ديمستورا قدم إجابات حول التساؤلات التي اثارها الجانب السوري بشأن مقترحه المتعلق بفرق العمل لايجاد حل سياسي للأزمة في سوريا مشيرا إلى أن لقاءات فرق العمل هي للعصف الفكري وغير ملزمة ويمكن الاستفادة مما يتم التوافق عليه بين السوريين في التحضير لجنيف 3.1
من جانبه أكد المعلم أن موضوع مكافحة الإرهاب في سوريا هو الأولوية باعتباره المدخل للحل السياسي للازمة في سوريا وكونه يلبي تطلعات الشعب السوري في تحقيق الأمن والاستقرار وأن سوريا ستدرس الافكار التي قدمها المبعوث الخاص لاتخاذ الموقف المناسب تجاه مبادرته.
وشدد المعلم على ضرورة متابعة التشاور بين المبعوث الخاص والحكومة السورية بهذا الخصوص واهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والزام الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية بالتوقف عن تقديم اي شكل من اشكال الدعم لها.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور أيمن سوسان معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير.
ووصل دي ميستورا إلى دمشق عن طريق لبنان برا بعد لقاءات عدة في الأيام الأخيرة مع مسؤولين عرب وأجانب حول سبل تفعيل الحل السياسي ومكافحة الإرهاب والحفاظ على مؤسسات "الدولة" في سوريا.
ومن المرجح أن يلتقي المبعوث الأممي الرئيس السوري بشار الأسد غدا الجمعة. وتأتي زيارة دي ميستورا إلى دمشق اليوم بعد تطورات مفصلية أبرزها أزمة اللاجئين السوريين، والاسلحة الروسية الجديدة الى دمشق، حيث أعلنت مصادر عسكرية رسمية اليوم الخميس أن الجيش السوري بدأ بالفعل التدريب واستعمال الأسلحة الروسية الجديدة.