فيديو؛ عودة بحاح الى عدن والقاعدة تستقبله بحرق الكنائس

الجمعة ١٨ سبتمبر ٢٠١٥
٠٧:٤٢ بتوقيت غرينتش
عدن(لعالم)-18/09/2015- أعلن رئيس المجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب في اليمن عبدالحميد شكري رفضه لحكومة الاحتلال برئاسة خالد بحاح في مدينة عدن، معتبرا وصولها الى عدن استفزازا لشعب الجنوب. وكان بحاح قد توعد بطمس أعلام وشعارات الحراك الجنوبي.

اولى اشارات الصراع الوجودي في عدن بين الحراك الجنوبي وحكومة الرئيس المستقيل عبد ربه هادي والمدعومة سعوديا، برزت بعد ساعات من دخول نائب الاخير الى المدينة.
فقد اعلن رئيس ما يسمى بالمجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب عبد الحميد شكري رفض حكومة الاحتلال برئاسة خالد بحاح، مؤكدا ان وصولها الى عدن هو استفزاز لشعب الجنوب وانها ستزيد من الفوضى والاحتقان وتؤدي الى غليان جنوبي قد يصبح غليانا مسلحا لن يستطيع أن يوقفه أحد.
واعتبر شكري ان من يخون الجنوبيين وقضيتهم هم ابناء الجنوب في اشارة الى بحاح وهادي، مشددا على ان كل من يتعاون مع هذه الحكومة خائن لقضية الجنوب.
كما دعا شكري الى يوم غضب مسلح ضد حكومة بحاح بعد تمادي ما يسمى بالشرعية وأتباعها والاستهتار بدماء وتضحيات الجنوبيين.
بحاح واجه الرفض الشعبي لتواجده في عدن، بخطوات تصعيدية على حساب القضية الجنوبية، فقد اكد المتحدث باسم حكومة هادي راجح بادي، انه سيسعى لطمس ما وصفه  بأعلام الانفصال في إشارة إلى أعلام الحراك الجنوبي.
وهو ما حمل الناشطين الجنوبيين ومنهم الاعلامي اسامة عدنان لتأكيد ان حكومة هادي تسعى الى سحب القضية الجنوبية وطمسها.
واشار ايضا الى ممارسة انتهاكات بحق الجرحى من ابناء الجنوب، في ضوء ما اعتبره اخرون ان تواجد هذه الحكومة هو استفزاز لمشاعر ذوي الشهداء والجرحى في المدينة وفي الجنوب اليمني باسره.
القاعدة التي دعمتها السعودية وسهلت لها وسائل الاستمرار في اليمن وباتت تسيطر على مساحات واسعة في عدن، رحبت بعودة بحاح ووزرائه على طريقتها، وذلك بتفجيرها عددا من الكنائس واحراقها في استعراض لقوتها في المدينة.
MKH-18-07:33
 

0% ...

آخرالاخبار

مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران


حين تتحول التكنولوجيا الإيرانية إلى نموذج يحتذى في البنتاغون!


غزة بلا دواء… والمستشفيات على حافة الموت!


حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!


المخابرات العراقية ترد..هل يواجه البلاد ضربة عسكرية وشيكة؟


نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..


من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس