وحسب "المركز الصحفي السوري"، كشفت الصحيفة نقلاً عن موقع الهافنغتون بوست، أن صواريخ البريمستون الكبريتية، والتي توصف بالذكية فشلت حتى الآن بتحقيق أي إصابات في صفوف تنظيم "داعش".. وتعد هذه الصواريخ أحد أهم الأسباب التي كانت وراء انضمام بريطانيا للحرب على هذا التنظيم.
وتعد هذه الصواريخ فريدة من نوعها فهي موجودة فقط لدى بريطانيا والمملكة السعودية، وقالت الحكومة: إن هذا السلاح سيمثل إسهاماً فريداً من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني لمكافحة تنظيم "داعش"!
ووصف الوزير المحافظ ديفيد جونز الأسلحة بأنها فريدة، في حين قال النائب والسير جيرلان هوارث: أنها ما تميز القوات البريطانية عن نظيراتها في التحالف الدولي.
أما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نفسهن فقد صرح بأن صواريخ الكبريت هي من بين الأسلحة الأكثر دقة في العالم!! وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تستطع حتى الآن الوصول إلى مثل هذا الاختراع!
وتابع الاندبندنت تقريرها مع ما كشفته الأرقام الصادرة عن وزارة الدفاع البريطانية، والتي أظهرت أنه منذ انضمام سلاح الجو الملكي البريطاني إلى التحالف الدولي، في العام الماضي تم إصابة سبعة مواقع تابعة لـ"داعش" خمسة منها باستخدام صواريخ هيلفاير الأميركية الصنع، واثنين من قنابل بيفا وي الموجهة بالليزر.
وتقدر قيمة تكاليف كل صاروخ بحوالي 100 ألف جنيه استرليني، ويتم استخدامها لمهاجمة أهداف أرضية، ويتم توجيها إما عن طريق الرادار أو باستخدام تكنولوجيا التوجيه بالليزر، ويمكنها تدمير الأهداف من على بعد سبعة أميال.
وتستخدم السعودية هذه الصواريخ في استهداف المرافق المدنية خلال عدوانها المستمر على اليمن وقتل العزل من ابنائه.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن سلاح الجو البريطاني قام بنشر حوالي نصف دزينة من الطائرات الحربية في سوريا، بهدف الانضمام إلى الولايات المتحدة وطائرات التحالف أخرى التي تقاتل هناك.
وقالت وزارة الدفاع في ردها: أنه منذ كانون الأول 2015، ساهمت الأنشطة العسكرية الجوية في المملكة المتحدة، المنضمة إلى التحالف الدولي بالحد من حرية الحركة ، وتعطيل البنى التحتية والعسكرية، ومصادر الدخل لتنظيم الدولة داخل سوريا، و شملت هذه العمليات استهداف البنية التحتية للنفط وضرب المعدات لعدم تمكين التنظيم من الاستفادة منها، مما ساعد على الحد من قدرته على الاستفادة من بيع النفط لتمويل أنشطته.
وختمت الاندبندنت تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، مع تكملة البيان الصادر عن وزارة الدفاع البريطانية، حيث أضاف التقرير “لقد تم استهداف مختلف المواقع التابعة للتنظيم من معدات عسكرية وبنية تحتية ومركبات، ومجمعات، ومخازن أسلحة ومراكز قيادة، وتقدر أن 7 مسلحين للتنظيم قد قتلوا أو جرحوا نتيجة الضربات الجوية لسلاح الجو الملكي البريطاني في سوريا ما بين الثاني من كانون الأول 2015 و 29 كانون الثاني 2016.”!!
3ـ 106