فيديو يدمي القلوب؛ اطفال يعيشون حصار كفريا والفوعة بعيدا عن امهم

الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 31/3/2016 - تعاني عائلة سورية مؤلفة من أمٍ وأطفالها الثلاثة من تشتت أفرادها بسبب الحصار الجائرِ الذي تفرضه جبهةُ النصرة الارهابية على بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب شمالي سوريا، حيث لا تمتلك الأم التي تقطن في ريف دمشق أي سبيل للتواصل مع أطفالها الصغارِ المحاصرين في بلدة الفوعة.

مع كل يوم يمر على الحصار المفروض على بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب السورية تتكشف لنا قصص تدمي القلوب، احداها قصة السيدة شفا الذي ينهش قلبها الشوق لأطفالها المحاصرين في الفوعة.

قناة العالم زارت السيدة وحملت لها رسائل مصورة من اطفالها من داخل الفوعة فحكت الدموع القصة وشرحت المعاناة.

ثلاثة بعمر الزهور في حصار خانق جعلهم كبار قبل اوانهم، رسائلهم تظهر وجها آخر للمعانة فهذا ليس خيالا، هي حقيقة لجريمة الحصار الذي يرتكبها مسلحو جبهة النصر بحق بلدتي الفوعة وكفريا.

هي صرخة لكل العالم؛ هؤلاء هم اهالي الفوعة وكفريا اطفال بعيدا عن امهاتهم، وامهات يقتلهن الإنتظار وما تبقى من وقت حتى يفك الحصار عن البلدتين ويضع المجتمع الدولي امام الرهان على تطبيق قوانين حقوق الإنسان التي لا يجد فيها اهالي الفوعة وكفريا ما يشملهم.

مأساة انسانية كاملة التكوين يعيشها اهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي في ظل صمت دولي وتواطؤ اقليمي.

110-3