فيديو.. مخيمات اغتصاب وبيع اعضاء اللاجئين في تركيا

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

انقرة(العالم)-22/05/2016- يتعرض اللاجئون السوريون في مخيم "نيزيب" في غازي عنتاب جنوبي تركيا للعديد من الانتهاكات والممارسات التعسفية، حيث تعرض عشرات الأطفال للاستغلال والتجاوزات غير الأخلاقية، هذا فضلا عن تجنيد الشباب وإجبارهم على الانضمام للجماعات المسلحة.

اغتصاب الأطفال والنساء والتحرش الجنسي والمتاجرة بالأعضاء، فضائح لم تعد خافيةً ويتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا.

عشرات الأطفال تعرضوا للاغتصاب في مخيم نيزيب الواقع في محافظة عنتاب القريبة من الحدود السورية، والمفارقة هي تباهي الحكومة بهذا المخيم الذي تصفه بالنموذجي!

وقال يشار أيدن ممثل صحيفة "بيرغون" في أنقرة لقناة العالم الاخبارية الاحد: بعد أن تم الكشف عن هذه الفضيحة رأينا مدى عمق وتأزم هذه القضية؛ فالأطفال في جميعِ المخيمات في خطر والنساء ايضا، ولدينا معلومات بان النساء تباع والشيء الأكثر مأساوية هو استغلال الأطفال بخداعهم واغتصابهم.

واضاف: هناك ثلاثة اطفال من الذين تم اغتصابهم في عداد المفقودين، معتبرا ان على الحكومة التركية عدم التعامل مع مسألة اللاجئين ككارت (ورقة) لاستخدامه في المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي.

واكد: على الرغم من اداعاءات الحكومة بان هذا المخيم هو مخيم نموذجي، والأسوأ انه لدينا وزراة تعنى بشؤون المرأة والطفل، هذا أمر معيب جدا بحق تركيا التي قال المسؤولون فيها إنهم استضافوا السوريين، استضافوهم ولكن لم يقوموا بأدنى واجب من حق الضيافة، الحكومة تعاطت مع أزمة اللاجئين فقط للاستعراض.

واعتبر: الان من يحاكم هو الشخص الذي قام بالاغتصاب، لكن في الاساس الذين يجب ان يعاقبوا هم المسؤولون عن تلك المخيمات، والوزارات المرتبطة بهم.

ممارسات هزت تركيا ودفعت هيئات ومنظمات إنسانية لطلب زيارة هذا المخيم، بعد أن نشرت صحيفة بيرغون خبر تعرض 30 طفلا أعمارهم بين 8 اعوام و 12 عاما للاغتصاب، كل ذلك فضلا عن تجنيد الشباب وإجبارهم على الانضمام للجماعات الإرهابية.

وقال بركات كار عضو لجنة اللاجئين في حزب الشعوب الديمقراطي لقناة العالم الاخبارية: في العديد من المخيمات التركية وخاصة في مخيم نيزيب هناك حالات اغتصاب للاطفال والنساء، وعدم ايصال الحاجات الكافية للاجئين، من الذي يدير تلك الأماكن ومن المسؤول عنها، أليست الحكومة؟.

واضاف: مؤسسة آفات هي المسؤولة عن إدارة المخيمات، وهي مؤسسة غير كفوءة لإدارة المخيمات، الحكومة أوكلت لهم إدارة هذه المخيمات والنتيجية فشل يضاف إلى فشل.

وتابع: نحن كحزب الشعوب الديمقراطي أسسنا هيئتنا لنبحث ونتقصى عن هذه الحقائق، لكنهم حتى الآن لم يمنحونا الاذن، حتى أنهم لا يعطون الاذن لاي احد بالدخول إلى هذه المخيمات.

واكد: لن نتراجع عن البحث عن الحقيقة وفضحهم، نؤمن تماما بأن المسألة السورية وازمة اللاجئين سببها الرئيس هو الدور الذي تلعبه تركيا.

معاناة اللاجئين أصبحت ورقة تستخدمها تركيا في مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي، ليكونوا وقود حرب رغم أن لجوءهم إلى تركيا كان هروبا من الحرب التي أججها رموز الحكم في تركيا، حسب مراقبين.
101-3