وبحسب "فرانس 24"، فقد بني مسجد سان إتيان دي روفري عام 2000، على أرض قدمتها الرعية الكاثوليكية للبلدة، وقد تعرضت كنيستهم الثلاثاء لعملية احتجاز رهائن قتل خلالها كاهن، ما دعا إمام البلدة محمد كرابيلا لاستنكار جريمة ذبح "صديقه" على أيدي شخصين ينتميان لتنظيم "داعش" قائلا إن الجريمة "روعته"، موجها الصلوات إلى عائلة الضحية.
وقال الشيخ كرابيلا "أنا لا أفهم، كل صلواتنا تتوجه إلى عائلته وإلى الطائفة الكاثوليكية". مضيفا "أنه شخص أعطى حياته للآخرين. نحن في حالة صدمة في المسجد".
وسبق أن التقى الإمام والكاهن مرارا في مناسبات عدة عامة حيث تطرقا إلى الأمور الدينية وإلى كيفية التعايش معا.
وتابع الشيخ كرابيلا "مضى 18 شهرا وهم يتعرضون للمدنيين والآن يستهدفون الرموز الدينية ويتذرعون بالدين، هذا غير معقول".
114-10