وبحسب وكالة "ارنا" فقد اضاف الرئيس روحاني خلال اجتماع مع المجلس الاداري لمحافظة کهکیلویة وبویر أحمد بمدینة یاسوج مرکز المحافظة في الیوم الثاني من زیارته للمحافظة، کان بامکاننا التوصل الی نتیجة سریعة خلال المفاوضات النوویة الا أننا کنا نرید تحقیق شیئا آخرا فیها.
وأوضح، بأن اسس الحظر تعني القرارات التي أصدرها مجلس الأمن الدولي والتي تتعلق بالاتهامات الموجهة لايران في خصوص الشق العسكري للبرنامج النووي، فقد کان المجتمع الدولي یعتقد أن ایران قامت بنشاطات لانتاج القنبلة النوویة.
ونوه الی أن الوکالة الدولیة للطاقة الذریة طرحت قضیة انحراف البرنامج النووي الایراني نحو الشق العسکري، غیر أن ایران بددت ذلك خلال المفاوضات التي جرت بینها وبین مجموعة 5+1.
وتابع قائلا، لقد اعلنت الوکالة الدولیة للطاقة الذریة بصورة رسمیة بأنها لیس لدیها أي سؤال حيال ماض البرنامج النووي الایراني وانما أسئلتها تصب في اطار المستقبل وخطة العمل المشترکة.
وقال، الاقرار بذلك من قبل الوکالة الدولیة للطاقة الذریة ودول العالم کان شبیها بالمعجزة التي لا یصدقها أحد.
واضاف، لم یتعرض أي عالم نووي ایراني لأیة اهانة، ولم یستطع أحد مساءلة أي عالم ایراني عن النشاط النووي الایراني.
وشدد علی أن 12 قرارا صدر ضد ایران ألغیت في یوم واحد، وهذا مفخرة لایران وللدبلوماسیین الایرانیین.
ولفت روحاني الی أن احدی اسس الحظر التي فرضت علی ایران هي القرارات التي أصدرها مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع من میثاق الأمم المتحدة.
وقال، بعض الأصدقاء کانوا یقولون انه لا یمکن الغاء کل هذه القرارات دفعة واحدة وانما سیلغیها مجلس الأمن بالتدریج، إلا أننا قمنا بالغائها في یوم واحد وقبل تنفیذ الاتفاق النووي.
وقال ایضا، إن ملف أي بلد یدخل تحت الفصل السابع لمجلس الأمن الدولي لن ینجو من تبعات ذلك، والدول التي دخلت تحت البند السابع کالعراق تم تدمیرها أو تعرضت للحرب والعقوبات المدمرة.
وشدد علی أن الخروج من الفصل السابع یعني أن ایران لیست لدیها مشکلة مع مجلس الأمن الدولي.
109-3