العالم – ايران
افادت وكالة "فارس" اليوم الجمعة، ان قائدة الثوة البحرية للجيش الايراني الادميرال جبيب الله سياري اكد في كلمة القاها اليوم في مراسم صلاة جمعة طهران، ان قطع الاسطول البحري الايراني استطاعت خلال السنوات السبع الماضية من توفير الحماية للسفن التجارية وناقلات النفط الايرانية خلال عبورها خليج عدن ومضيق باب المندب ولم تسمح بالحاق بأدنى ضرر باقتصاد البلاد.
واشار الاميرال سياري الى ان قطع الاسطول البحري الايراني تصل حاليا الى ميناء دوربان في جنوب افريقيا، مما يدل على الاقتدار البحري للجمهورية الاسلامية في ايران.
وقال: "ان القوات البحرية للجيش والحرس الثوري ترصد حاليا جميع تحركات دول المنطقة والدول الاجنبية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي، ولا تسمح لاي سفينة بالاقتراب من حدود الايرانية او الحاق الضرر بالمصالح الوطنية".
واضاف سياري: "ان القوة البحرية وبدعم شامل من الشعب وتحت أمر قائد الثورة الاسلامية، لا تخشى اي تهديد، وتتواجد في الحدود البحرية على جميع الاصعدة".
واشار الى انه ان القوة البحرية الايرانية وبعد مرور 67 يوما على بدء الحرب المفروضة سطرت ملحمة في عمليات مرواريد يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر1980 وسمي ذلك اليوم بيوم القوة البحرية.
واوضح سياري: "ان عمليات مرواريد اسفرت عن تحطيم القوة البحرية العراقية، وتأكيد سيادة الجمهورية الاسلامية في الخليج الفارسي منذ ذلك الحين وحتى الآن، فضلا عن تدمير منصتي البكر والعمية لتصدير النفط العراقي ما اسهم في توجيه ضربة موجعة الى اقتصاد العدو وبالتالي فرض حصار بحري على موانئه، ولولا مساعدة الدول الاخرى لما استطاع النظام الصدامي الاستمرار في حربه العدوانية ضد ايران".
وقال: "ان من النتائج الاخرى لعمليات مرواريد، اثبات امكانيات الجمهورية الاسلامية على الصعيد البحري، بحيث لا يتجرأ احد على التفكير بمهاجمة مصالح ايران في البحار، وهذه النتائج القيمة ادت الى تسمية يوم 28 نوفمبر بيوم القوة البحرية بمرسوم من الامام الخميني (رض)، حيث اكد الامام الراحل ان القوة البحرية تحولت اليوم الى لؤلؤة ساطعة في الخليج الفارسي وبحر عمان".
3ـ 105