بالفيديو.. بالزي الوردي.. مدرسة الجدات في مومباي الهندية

الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٧
٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش
بومباي (العالم) 2017.03.29 ـ نساء تتراوح أعمارهن بين الستين والتسعين عاماً ينتظمن في مدرسة الجدات لمحو الأمية في الهند.. ويتعلمن القراءة والكتابة، بعد أن كانت هذه الأمور حلماً بالنسبة لهم وللكثيرات مثلهن.

العالم ـ منوعات

طالبات ليسن كسواهن من التلميذات، إذ أن هؤلاء النسوة اللواتي تتراوح أعمارهن بين الستين عاماً والتسعين يدرسن في مدرسة الجدات بالريف الهندي وذلك ضمن برنامج لمحو الأمية.

"المسنات تتراوح أعمارهن بين الـ60 والـ90 يعدن للدراسة"

وتحقق نحو ثلاثين امرأة حلمهن بتعلم القراءة والكتابة بفضل هذه المبادرة الفريدة من نوعها قرب مدينة بومباي.

غولاب كيدار الطالبة في عمر 62 عاما "لم ألتحق يوماً بالمدرسة خلال الطفولة.. التعلم مع صديقاتي أمر رائع.. التمكن من ارتياد حصص التدريس حالياً والتعلم مع صديقاتي أمر رائع.. نحن نتسلى كثيرا."

وفي العادة يرافق الآباء أبنائهم إلى المدرسة، إلا أن هذه النسوة يرافقهن أحفادهن طوال الطريق.

وعلى مدارس نحو ساعتين تجلس النسوة على أرضية قاعة صغيرة للتدريس مفتوحة على الخارج بجدران من خشب الخيزران وسقف من القش.

وترافق مدرسة شابة في الثلاثين من العمر هؤلاء التلميذات.. وتقرأ الجدات نصاً بسيطاً ويكتبن بعناية أسماءهن على اللوح.

"الطالبات يتعلمن القراءة والكتابة ويرافقهن أحفادهن"

وتقول جاناباي داجيكيدار الطالبة في عمر 75 عاما "في المصرف كنت معتادة على البصم بدل التوقيع وكان ذلك يشعرني بالخجل.. أما الآن فأصبحت أفتخر بالتوقيع باسمي."

وي  قول يوغيندرا بانغار مؤسس المدرسة إن "أكثرية الجدات أرامل ويجب عليهن ارتداء الملابس البيضاء، ولكن أحببنا أن نكسر هذه القاعدة ولكي نحقق المساوة اخترنا الزي الوردي."

وتؤكد هذه المدرسة أن لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة، وربما تلهم هذه الفكرة الشعوب العربية لتقضي على الجهل المستشري في عدة دول.

لمزيد من التفاصيل إليكم هذا الفيديو

4-104

0% ...

آخرالاخبار

'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا


المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني


حسم مرشح الاطار لـ'نائب رئيس البرلمان' ورئاسة الوزراء لم تحسم بعد


الإعلام العبري بين لقاء ترامب–نتنياهو وتصعيد الجبهة اللبنانية


طاجيكستان تدعو إلى توسيع التعاون في مجال الطيران المدني مع إيران


فنزويلا: احتجاز واشنطن لناقلة النفط الثانية قبالة سواحلنا قرصنة